شهدت ولاية البليدة مطلع هذا الأسبوع، وتحديدا المنطقة الغربية، عمليات ترحيل واسعة شملت البنايات الفوضوية، التي كانت تشوه الوجه الجمالي للمدينة، حيث عكفت السلطات المحلية منذ تولي والي ولاية البليدة ابراهيم اوشان زمام تسيير الولاية على ايجاد حلول جذرية لملف البنايات الفوضوية والهشة.
وكانت البداية، من بازارات الموت والتي تمت عملية ترحيلها عبر عدة أفواج، لتستقر بمساكن لائقة تحفظ كرامة المواطن، كذلك هو الحال بالنسبة لقاطني البنايات الفوضوية المحاذية لوادي بورومي ببلدية موزاية، الذين تم ترحيلهم إلى القطب الحضري الصفصاف بمفتاح بعد معاناة لسنوات طوال.
العملية تواصلت أيضا أمس الاربعاء، أين باشرت السلطات المحلية ترحيل 90 عائلة من حي سيدي المدني ببلدية شفة، وفي تصريح سابق للصحافة قال الوالي ابراهيم أوشان أن السلطات المحلية تعمل من أجل القضاء النهائي على هذا المشكل في ظل تزايد البنايات الفوضوية والتي لا تستوفي شروط البناء القانوني وحتى من الناحية الانسانية فهي منافية لكل اساليب العيش الكريم، وأن الاستمرار في الترحيل قائم على أن يشمل جل النقاط السوداء لهذه البنايات، وعن اكبر تجمع لها بحي الرامول أكد والي الولاية البليدة أن السلطات المختصة ماضية في دراسة الملف قصد التوزيع والاحصاء العادل لساكنيها.
عبير مناصر