زوهير ناصري لدزاير توب: الرئيس تبون تمكن من استرجاع مكانة الجزائر الدبلوماسية وحقق العديد من المشاريع الضخمة

ثمن النائب بالمجلس الشعبي الوطني زوهير ناصري، إنجازات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون منذ 4 سنوات من انتخابه، حيث تمكن من استرجاع مكانة الجزائر الدبلوماسية وحقق عديد المشاريع الضخمة التي حققت أرقام اقتصادية مهمة.

وأكد ناصري في حوار مع دزاير توب، أن الرئيس تبون وصل إلى الحكم في ظروف دولية إقليمية وطنية متوترة، لكن بحكمته تمكن من تجاوزها، وقام بالعمل على تحقيق التزاماته الـ 54 تحت عنوان “من وعد وفى”،

وقال في هذا الصدد :” لقد كان للرئيس تبون مواقف وتصريحات مشرفة سواء بمجلس الأمن الدولي ومن خلال لقاءاته الصحفية جعلتنا نتكلم عن الجزائر بفخر”.

وأوضح محدثنا، أن الرئيس تبون لم ينس القضايا الدولية في خطاباته، حيث جدد في كل مرة التأكيد عن دعمه للقضية الفلسطينية، معتبرا أنها قضية كل الجزائريين وهي قضية مبدأ ، بالإضافة إلى مواقف الجزائر المشرفة اتجاه القضية الصحراوية.

ومن الناحية الاقتصادية، أفاد النائب البرلماني، أن رئيس الجمهوية يؤكد في كل مناسبة أن القدرة الشرائية للمواطن خط أحمر، حيث تم إقرار العديد من الاصلاحات من بينها رفع الأجور سواء للعمال أو المتقاعدين، والتي وصلت إلى 60%، ومن المنتظر تحقيق هذه الزيادات ابتداء من شهر جانفي 2024، بينما تم تحقيق أريحية في الميزان التجاري، و7 مليار دينار خارج المحروقات.

وفيما يخص المشاريع الضخمة التي تم تحقيقها خلال فترة حكم الرئيس تبون، ذكر زوهير ناصري إنجاز غار جبيلات في تندوف مشيرا إلى أنه مشروع عملاق، سيمكن من توقيف استيراد المادة الأولية للحديد بداية من شهر ديسمبر 2024، بالإضافة إلى مشروعي الفوسفات والسكة الحديدية اللذان يربطان بشار-تندوف-غار الجبيلات، وكذا إنجاز مصانع لصناعة السيارات عوضا من نفخ العجلات التي كانت سابقا.

وتابع قائلا: ” تم تحقيق صناعة وشراكة حقيقية من خلال استحداث عدة مصانع بداية من مصنع فيات بإتفاق جزائري أجنبي تولي فيه الجزائر أهمية كبيرة للصناعات الثقيلة”.

وأضاف محدثنا في سياق متصل: ” رئيس الجمهورية أكد للمصنعين أنهم في حماية الدولة والأبواب مفتوحة لهم للإنتاج وحماية الإنتاج الوطني الذي أصبح واجبا وطنيا وأخلاقيا، ونطمح إلى رفع التصدير خصوصا إلى دول إفريقيا”.

كما أكد النائب البرلماني، أن الرئيس تبون تمكن من توفير مناخ استثماري قوي من خلال دخول نصوص تطبيقية حيز الخدمة وشفافية من خلال شباك وحيد، ومن جهة أخرى مكن الجزائر خلال هذه الـ4 سنوات من تحقيق أمنها المائي من خلال استحداث محطات تحلية المياه بعدة ولايات، أما في المجال الصحي أولى الرئيس تبون أهمية كبيرة للأطباء من خلال زيادة الأجور.

وفي كلمته الأخيرة، قال زوهير ناصري: “نطمح أن تكون سنة 2024 سنة انتعاش اقتصادي وصناعة بإمتياز، ونحن كنواب يجب أن نكون سلطة رقابية للحكومة ونساهم في التشريع والعمل الميداني للتقرب من المواطن وإيصال انشغالاته للسلطات العليا”.