بالتفاصيل… وزارة التربية تفرج عن عدد ساعات الدراسة في الابتدائيات التي تعمل بنظام الدوام

كحلوش محمد

قررت وزارة التربية الوطنية التقليص في عدد ساعات الدراسة بالنسبة للمدارس الابتدائية التي تعمل بنظام الدوام

وتقرر تقليص عدد ساعات الدراسة الى أربع ساعات في اليوم بدل 5 ساعات، بتوقيت أسبوعي للفوج الفرعي قدر بـ10 ساعات، مع التمديد في فترة الاستراحة إلى ساعتين و15 دقيقة.

كما تم تحديد توقيت يومي يقدر بساعتين و30 دقيقة فقط للأفواج التي يقل بها عدد التلاميذ عن 20 تلميذا،  بالمقابل فقد تم الترخيص بدمج أفواج فرعية بالثانوي مع تقليص ساعة دراسة لتلاميذ السنة الأولى ثانوي.

أما بالنسبة للمدارس الابتدائية التي تعمل بنظام الدوام الواحد، فقد تضمن المخطط الاستثنائي للتمدرس المعدل للمنشور الوزاري 1349، المؤرخ في 14 أوت الجاري، والذي استفاد من ترتيبات إضافية قصد تخفيف الضغط على الأساتذة، ومن ثمة التمكن من إعداد جداول توقيت عادلة ومنصفة لفائدتهم، التقليص في ساعات الدراسة في الفترة الصباحية بنصف ساعة مقارنة بالتوقيت السابق.

حيث سيكون الالتحاق على الساعة الثامنة صباحا إلى غاية العاشرة و45 دقيقة عوض الحادية عشر و15 دقيقة، فيما تم التمديد في فترة الاستراحة إلى ساعتين و15 دقيقة، على أن تنطلق الدراسة في الفترة المسائية على الساعة الواحدة إلى غاية الثانية و30 دقيقة بتقليص نصف ساعة وذلك طيلة أيام الأسبوع من الأحد إلى الأربعاء.

باستثناء يوم الخميس، إذ سيكون الدخول بالنسبة للفوج الفرعي على الساعة الثامنة إلى غاية العاشرة صباحا، بينما يلتحق الفوج الفرعي الثاني على الساعة الحادية عشر والخروج على الساعة الواحدة زوالا، فيما تم تحديد التوقيت الأسبوعي للفوج الفرعي الواحد بـ10 ساعات.

وبالنسبة للأفواج التي يقل عدد التلاميذ بها عن 20 تلميذا، فقد كشف المخطط الاستثنائي المعدل، بأن الدوام يمتد لمدة ساعتين و30 دقيقة، إذ ستقتصر الدراسة على الفترة الصباحية فقط، لتنطلق الحصة الأولى على الساعة الثامنة إلى غاية التاسعة و15 دقيقة لمدة ساعة و15 دقيقة، تتخللها فترة استراحة بـ15 دقيقة.

على أن تنطلق الحصة الثانية على الساعة التاسعة و30 دقيقة والخروج على العاشرة و45 دقيقة بحجم ساعي يقدر بساعة و15 دقيقة، حسب ذات المخطط.

وفيما يتعلق بالحصص، فقد تم تقليص عددها إلى 17 حصة بالنسبة للسنوات الخمس غير المعنية باللغة الأمازيغية، و19 حصة دراسية بالنسبة للمدارس المعنية بتدريس اللغة الأمازيغية، فيما تقرر عقب احتجاجات الميدان التقليص في مدة الحصة الدراسية الواحدة إلى 45 دقيقة بدل ساعة.

أما بالنسبة لمرحلة التعليم المتوسط، فقد شدد ذات المخطط الاستثنائي المعدل، في الشق المتضمن التدابير التنظيمية، على ضرورة تقسيم عدد تلاميذ المستوى الواحد إلى أفواج فرعية، كل فوج فرعي يكون بتعداد 25 تلميذا على الأكثر، و يمكن تجاوز هذا العدد إذا توفرت الأقسام التربوية التي تضمن احترام البروتوكول الصحي الوقائي وخاصة التباعد الجسدي “كالمدرجات والمكتبات والورشات.

بالإضافة إلى تقسيم الأفواج الفرعية للمتوسطة إلى مجموعتين “المجموعة الأولى والثانية”، ولا يشترط أن تضم كل مجموعة مستويين دراسيين مختلفين.

وبخصوص إعداد جداول توقيت التلاميذ، فأبرز مخطط التمدرس إلى إمكانية تمديد فترة الدراسة الصباحية إلى غاية الواحدة زوالا، بالنسبة للمتوسطات التي لا تتوفر على العدد الكافي من القاعات لتدريس بعض المواد.

وفيما يتعلق بمرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي،  فأكد المخطط على ضرورة برمجة 3 فترات دراسية في اليوم، موزعة على فترة صباحية واحدة وفترتين مسائيتين، بالنسبة للشعب والمستويات ذات حجم ساعي يساوي 23 ساعة أسبوعيا، في حين تقرر برمجة حصص شعبة تقني رياضي في الفترة الصباحية فقط.

أما بخصوص الحصص التعلمية المبرمجة خارج فترة التمدرس التناوبي الخاصة بالأفواج الفرعية التي يساوي أو يزيد حجمها الساعي الأسبوعي 23 ساعة، قررت الوزارة السماح بدمج أفواج فرعية من نفس المستوى التعليمي، شريطة احترام الإجراءات الوقائية لاسيما التباعد الجسدي الاجتماعي وإلزامية ارتداء الأقنعة الوقائية

وأما تلك الخاصة بالأفواج الفرعية التي يقل أو يساوي حجمها الساعي الأسبوعي 21 ساعة، يمكن برمجتها ضمن التمدرس “التناوبي”، يضيف ذات المخطط الاستثنائي.

كما تقرّر تقليص ساعة واحدة من الحجم الساعي الأسبوعي لتلاميذ الأولى ثانوي جذع مشترك علوم وتكنولوجيا، بمختلف اختياراتها، لضمان تمدرسهم ضمن الدوام التناوبي.

و في حالة تجاوز الحجم الساعي الأسبوعي لأساتذة بعض المواد النصاب القانوني، يمكن اللجوء إلى دمج الأفواج الفرعية من نفس المستوى التعليمي وذات البرنامج التعليمي الواحد مع احترام الإجراءات الوقائية.

كما طالبت الوزارة مديري الهيئة التنفيذية في تعليمة صادرة عن الأمانة العامة في 28 أوت الجاري، تحمل الرقم 1411، بضرورة برمجة لقاءات تحت إشرافهم الشخصي، خلال الفترة بين الفاتح والـ6 سبتمبر المقبل وذلك من أجل ضبط التنظيمات التربوية الاستثنائية، من خلال إدراج ترتيبات إضافية عليها، قصد التمكن من إنجاز جداول توقيت منصفة وعادلة للأساتذة، توضح الوزارة.

محمد.ك

شارك المقال على :