أدى، نواب من كتلة حزب جبهة التحرير الوطني، بالمجلس الشعبي الوطني، زيارات ميدانية إلى ولايات برج بوعريريج، باتنة، ڨالمة، جيجل، عنابة والطارف، بتوجيه من الأمين العام للحزب عبد الكريم بن مبارك.
وأشار بيان الحزب، إلى أن الولايات التي حظيت بزيارة ممثلي الحزب، لا يحوز فيها الحزب تمثيلاً بالمجلس، وحققت نجاحاً كبيراً بفضل تضافر جهود الجميع والوقوف الجاد لقيادة الحزب وإطاراته.
وبعد انتهاء النواب من عمليات جمع الاستمارات لصالح المترشح عبد المجيد تبون، تم برمجة زيارة إلى هذه الولايات، بهدف المساهمة في التحسيس بأهمية الاستحقاق الرئاسي القادم، وشرح مبررات أهمية المشاركة الشعبية الواسعة، وتعزيز قوة وشرعية مؤسسات الدولة، وفق المصدر نفسه.
وفي هذا السياق، نظم النواب لقاءات جوارية مع المواطنين في الولايات المذكورة، شملت مختلف الشرائح الاجتماعية، حيث انتقل نواب الحزب إلى الملاعب، والتقوا بالشباب في المقاهي والمعارض والأسواق الجوارية والساحات العامة، وذلك بهدف توعية المواطنين وتحسيسهم وحثهم على المشاركة بقوة في الاقتراع الرئاسي القادم، باعتباره محطة مفصلية في مسار البلاد، في ظل الوضع المتأزم إقليميا ودوليا، علاوة على كونه حدثا هاما يتعلق باختيار القاضي الأول في البلاد، في ظل التحديات العديدة التي تواجه الجزائر على أكثر من صعيد، وبما يكفل الحفاظ على الاستقرار الذي تنعم به البلاد، أمنيا وسياسيا ومؤسساتيا، استناداً لذات المصدر.
كما أجرى نواب الكتلة البرلمانية، في جميع الولايات المعنية بالزيارة، لقاءات مع القيادات المحلية للحزب ورؤساء البلديات ومنتخبيه ومناضليه، رافع خلالها رئيس الكتلة، ناصر بطيش والنواب، من أجل المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية المسبقة القادمة وكذا ضرورة دعم المترشح الحر عبد المجيد تبون، مثمنين في هذا السياق، إنجازاته طيلة العهدة الأولى في مختلف القطاعات، وكذلك الطفرة النوعية المحققة في مجال أخلقة الحياة العامة و الممارسة السياسية الحقة، من خلال سن القوانين المصادق عليها، فضلا عن التذكير بالمواقف الصلدة اتجاه القضايا العادلة في العالم التي كانت محل ثناء عربي وإقليمي ودولي، وعلى رأسها أم القضايا، القضية الفلسطينية، وكذا قضية الصحراء الغربية وحق شعبها في تقرير مصيره وفقا لقرارات و لوائح هيئة الأمم المتحدة.
وسيستأنف نواب الحزب سلسلة الزيارات الميدانية إلى الولايات التي لايحوز فيها الحزب على تمثيل في المجلس الشعبي الوطني، حيث تم برمجة زيارات إلى ولايات الغرب ابتداء من هذا الاثنين، يتم فيها لقاء مناضلي وإطارات الحزب من جهة، والتواصل المباشر مع المواطنين من مختلف الشرائح، والاستماع إلى انشغالاتهم والمساهمة في حلها ضمن ما تتيحه صلاحيات عضو البرلمان، وقوانين الجمهورية.