أطلق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بشكل رسمي، دوري “السوبر ليغ” الإفريقي بداية من شهر غشت من سنة 2023، وذلك على هامش جمعيته العمومية بتانزانيا.
ووافق “الكاف” على فكرة إنشاء بطولة جديدة تحت مسمى “السوبر ليغ”، حيث تقرر تكليف الموريتاني أحمد ولد يحيى، النائب الثاني لرئيس الاتحاد الإفريقي، ورئيس لجنة الأندية والمسابقات، لقيادة مشروع “دوري السوبر”.
ومن المقرر أن تعرف هذه البطولة الجديدة مشاركة أفضل أندية القارة الإفريقية حسب تصنيفها وإنجازاتها في السنوات الأخيرة.
جوائز مغرية تصل إلى 100 مليون دولار
حدد الاتحاد الإفريقي هوية الأندية التي سيكون لها الأحقية في المشاركة ببطولة دوري السوبر الإفريقي، حيث سيتم تحديدها بناءً على تصنيفها في مسابقات أندية إفريقيا في آخر خمس سنوات، وهو التصنيف الذي سيصدره “الكاف” لاحقًا.
وأعلن موتسيبى انطلاق دوري السوبر الافريقي في أوت 2023 بمشاركة 24 فريقاً، بإجمالي جوائز 100 مليون دولار، وذلك عقب اجتماع المكتب التنفيذي على أن يحصل الفائز بالبطولة على 10 ملايين دولار.
وأضاف رئيس “الكاف” أنه سيتم إضافة دوري السوبر الإفريقي إلى النظام الأساسي في الجمعية العمومية العادية للاتحاد، المقرر إقامتها في تنزانيا يوم 10 أوت المقبل.
ويعمل موتسيبي منذ تولى منصبه في رئاسة “كاف” في شهر مارس 2021، على إطلاق دوري السوبر الافريقي وذلك بعد أن اتفق مع السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على الفكرة، بعد وجود معوقات أمام بطولة دوري السوبر الأوروبي.
24 فريقا معنيا بالمشاركة في “السوبر ليغ”
ستشهد بطولة “السوبرليغ” عددًا أكبر من الأندية، حيث إنه وفقا للـ”كاف” فإن هناك 24 ناديا سيتنافسون على لقب أول نسخة، وسيتم تقسيم الأندية المشاركة في البطولة على 3 مجموعات حسب المناطق الجغرافية.
وتضم المجموعة الأولى أندية شمال إفريقيا، من خلال مشاركة ثمانية أندية تلعب فيما بينها بنظام الدوري من دورين، أي بإجمالي 14 مباراة، والأمر ذاته على مجموعة غرب ووسط إفريقيا، وأخيرًا منطقة شرق وجنوب إفريقيا.
وتصعد الأندية صاحبة المراكز الخمسة الأولى في كل دوري إلى دور الستة عشر، بإجمالي 15 ناديًا، بالإضافة إلى أفضل فريق صاحب مركز سادس في الثلاث مجموعات، على أن تلعب الأندية صاحبة المركز السابع في المجموعات الثلاث والفريقين صاحبي المركز السادس، مباريات فاصلة وحاسمة في دوري من دور واحد للبقاء في دوري السوبر الإفريقي للموسم التالي.
في حين تصعد أفضل فرق من المسابقة الأخرى المسماة بكأس “الكاف” إلى النسخة التالية من دوري السوبر، وتم الاتفاق على هبوط أصحاب المركز الثامن والأخير في كل دوري بكل مجموعة إلى كأس “الكاف” في العام التالي.
وبعد تحديد فرق الدور ثمن النهائي، تقام المباريات بنظام خروج المغلوب من مباراتي ذهاب وإياب حيث ستخوض المواجهات بنظام القرعة الموجهة بحيث لا يواجه فريق منافس له من نفس المنطقة الجغرافية، ثم تقام مباريات ربع النهائي ثم نصف النهائي والنهائي أيضاً بنظام الذهاب والإياب.
ويسمح الكاف بمشاركة 3 أندية كحد أقصى لكل دولة في المجموعة، وتشارك 4 دول كحد أدنى في كل مجموعة (12 في المجموع) مع الوضع في الإعتبار استهداف مشاركة من 14 إلى 18 دولة في الثلاث مجموعات.
وفي كل منطقة تشارك 8 أندية بناءً على تصنيفات كاف على نتائج آخر 5 سنوات، ويحق للكاف إختيار فريق واحد لكل مجموعة في كل منطقة في حال عدم مطابقة معيار التصنيف عليه.
الإعتماد على معايير حجم سوق الفريق والإمكانات التجارية والالتزام بالاستثمار
وسيتم الاختيار بناءً على عوامل مثل حجم سوق الفريق وحجم مشجعي كرة القدم، والإمكانات التجارية، والاستدامة الإقتصادية، والإلتزام بالاستثمار.
ويجب أن يفي كل ناد بمتطلبات الترخيص المحددة للمشاركة في دوري السوبر الأفريقي الذي سيعمل بنظام الصعود والهبوط حيث تهبط آخر فرق المجموعات أصحاب المركز الثامن للمشاركة في كأس الكونفدرالية.
11 مليون و600 ألف دولار أمريكي للفائز بالمنافسة
من المقرر أن ينطلق دوري السوبر الإفريقي في أوت من عام 2023 بمجموع جوائز 100 مليون دولار أمريكي والفائز يحصل رسمياً على 11 مليون و600 ألف دولار أمريكي، فيما يمنح “الكاف” لكل اتحاد وطني مليون دولار دعم من عوائد دوري السوبر الإفريقي.
تخصيص 50 مليون دولار لتطوير كرة القدم للشباب
وتعتزم “الكاف” أيضًا، تضيف الصحيفة، تخصيص 50 مليون دولار أمريكي من هذه الأموال لتطوير كرة القدم للشباب والنساء ولجميع مسابقاتها الأخرى للتأكد من أنها قادرة على المنافسة عالميًا.
الفاف تستفيد من دعم قدره 1 مليون دولار
وسيقوم الإتحاد الأفريقي لكرة القدم بتخصيص ميزانية قدرها 30 مليون دولار للاتصالات والتسويق و54 مليون دولار كدعم للاتحادات الوطنية الأعضاء بحيث يحصل كل إتحاد وطني على مليون دولار
كما سيتم منح 3.5 مليون دولار لكل ناد من الأندية الـ 24 المشاركة من أجل المساهمة في شراء اللاعبين وكذلك الانتقالات .