بحضور رئيس “السيپا” وممثل وزير الفلاحة… مربو الإبل يطرحون انشغالاتهم ومعوقات مزاولة نشاطاتهم بتندوف

بحضور رئيس “السيپا” وممثل وزير الفلاحة… مربو الإبل يطرحون انشغالاتهم ومعوقات مزاولة نشاطاتهم بتندوف

طرح مربو الإبل بولاية تندوف العديد من الانشغالات، والمعوقات التي تصادف هذه الفئة في تطوير شعبة الإبل بالمنطقة وحمايتها من الأخطار المحدقة بها.

وفي خرجة ميدانية نظمتها كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، بمعية المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الإبل، إلى مختلف مستثمرات ولاية تندوف، أكد المربون أنه من بين أكبر الصعوبات التي تواجههم في مزاولة نشاطهم، هي الأعلاف وتوزيعها.

وكشف أحد المربين، أن حصة الأعلاف المخصصة لفئة مربي الإبل تعتبر ضعيفة وغير كافية، ما يجبرهم على شرائها بطريقة أخرى وبأثمان باهضة، مطالبا بتوفير الكلأ من حبوب و”نخالة” بصفة دورية ومدعة، لتلبية احتياجاتهم، خصوصا وأن منطقة تندوف تعرف بمناخها الجاف والصحراوي، والذي يعرف شحا في تساقط الأمطار طول السنة.

كما عرج ذات المربي، إلى المشاكل الإدارية التي يتخبط فيها الموال -حسبه-، كاشفا أن اختلاف آراء المسؤولين المحليين يؤثر بصفة مباشرة على المربين، ليكون بذلك هو الخاسر الأكبر.

وأردف ذات المتحدث، أن هذه المعوقات أرقت المربين، وزادت من معاناتهم، مثمنا في الوقت نفسه التفاتة وزارة الفلاحة بإيفاد المدير التقني إلى المنطقة، للاستماع عن قرب لنداءاتهم وانشغالاتهم.

من جهته، أكد المدير المركزي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية محمد كريم عوفي، أن مصالح القطاع تسعى لمرافقة ودعم المربين، وهي دوما على أهبة الإستعداد للاستماع إلى انشغالاتهم ورفع الغبن عنهم، لمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي تساهم في تقهقر شعبة الإبل بولاية تندوف.

وبدوره، دعا رئيس كنفدرالية  الصناعيين والمنتجين الجزائريين عبد الوهاب زياني، المربين إلى التكاتف والالتفاف حول كلمة واحدة في كامل ربوع ولاية تندوف، وكذا إنشاء تعاونيات فلاحية لتسهيل التواصل والنهوض بشعبة الإبل إلى مصاف نظيراتها.