برمجة العقل الباطن و تأثيرالصوت الداخلي الجزء الثاني..بقلم/نادية بلعربي

مروان الشيباني

..فعن تأثيرالعقل الباطن قالت الدكتورة هلمستر:

” إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبيا أو إيجابيا ستجنيه في النهاية”

لذا حاول أن تستثمر في طاقاتك التي وهبها الله لك  ابدأ الآن …، تحرك خطط و نفذ لتحول الفشل إلى نجاح، بتطبيق إستراتيجية نجاح فعالة ، ابدأ خاطب نفسك بكلمات  تحمل صفات إيجابية ،و لتدرك أنك كلما أقنعت نفسك أنك فاشل ستصير كذلك ، و كلما أكدت لنفسك أنك ناجح فأنت فعلا كذلك ، حيث يعمل  عقلك الباطن بتنفيذ الطاقة التي اخترت أن تكون عليها ، لذا احرص أن تكون إيجابية .

هكذا يمكننا أن نغير من حياتنا إلى الأفضل،  بتغيير طريقة تفكيرنا وتركيزنا على الجوانب الإيجابية ، لأنه في  النهاية أنت أعظم مخلوق عند الله تعالى، قد ميزك عن سائر خلقه بنعمة العقل ، و صخر لك الكون كله من أجلك. فلنشكر الله على هذه النعم و نحمده عليها بحسن استغلالها  .

أفكاري تصنع مستقبلي

يقول الفيلسوف بروانبخ Broanbouk:

“نحن نسقط لكي ننهض…و نهزم في المعارك لنحرر نصرا أروع، تماما كما ننام لكي نصحوا أكثر قوة و نشاطا “

مصيرك تصنعه خطواتك ، القيود الحسية و الوهمية التي تحد من عزيمتك ، هي  من صنع أفكارك . إن استصعبت أمر أو استسهلته أو لم تبالي به هي كلها أفكار .هذه الأفكار السلبية أوالإيجابية ستتحول إلى مشاعر الضعف والفشل،أحاسيس  الضياع  ولا قدرة ، و الكره …أو مشاعر القوة  والثقة والحب … إن كانت إيجابية .  

كل هذا سيِؤثر على  سلوكاتك و تصرفاتك من مواقفك المختلفة في الحياة .لتصير فيك عادة و طبعا  من التشاؤم و السلبية ،أو التفاؤل و الإيجابية. لتعديل هذا السلوك عليك بالتغيير الإيجابي ، تعلم عادات حسنة و هي ستصنع نجاحك.

ـ  توقف للحظة مع نفسك … أعطها الحق لتتأمل في نفسك ، ثم تنفس من جديد بتفاؤل لأن المستقبل أمامك لايزال ينتظر منك لحظة التغيير  التي سترى فيها نفسك تتقدم خطوات إلى أحلامك و هي تتحقق ، ستستمر تتجه نحوها بكل ثقة. من أجل هذا عليك أن  تحاذر من محبطات أفكارك ، و من الناس السلبية من حولك .

ـ  ابتعد بأحلامك إلى ضفة أهدافك ، و ركز عليها قولا و فعلا،أخرجها إلى واقعك بإرادة الطموح  ، أنظر إلى نفسك و أنت قد وصلت إليها .ثم استشعر سعادتك و أنت قد حصلت عليها . كل هذا سيزيد من حماسك للظفر بها ،و يقوى من  إصرارك للحصول عليها بعد توكلك على الله.

 لذا ابدأ الآن … لا تأبه لأي إحباط فشل كان ، و استمر تحقق نجاحك من جديد بتطبيق إستراتيجية نجاح فعالة هكذا يمكننا أن نغير من حياتنا إلى الأفضل،  بتغيير طريقة تفكيرنا وتركيزنا على الجوانب الإيجابية ، لأنه في  النهاية أنت أعظم مخلوق عند الله تعالى، قد ميزك عن سائر خلقه بنعمة العقل ، و صخر لك الكون كله من أجلك. فلنشكر الله على هذه النعم و نحمده عليها بحسن استغلالها  .

الكاتبة و المستشارة :نادية بلعربي

المرجع: نادية بلعربي .2017. مرافقك نحو التفوق. دار الأديب وهران.الجزائر

شارك المقال على :