يواصل متوسط ميدان نادي ليون الفرنسي حسام عوار صنع الحدث في الفترة الأخيرة، حيث كان آخر فصول ذلك لما طرح عليه أحد الصحفيين الفرنسيين سؤالا حول هوية المنتخب الذي قرر تمثيله في الفترة القادمة، وهذا خلال الندوة الصحفية التي سبقت مباراة ليون أمام أولمبيك مارسيليا، اذ تحاشى عوار الرد على هذا السؤال ما جعل أبوات التأويلات تفتح على مصراعيها بخصوص دوافع وخبايا ما قام به لاعب نادي ليون.
ما قام به يكون لتفادي هجمات الإعلام الفرنسي
وفي ظل المعلومات التي أكدت في الفترة السابقة على شروع حسام عوار في تغيير جنسيته الرياضية من أجل تدعيم المنتخب الوطني، فإن تفاديه الرد على سؤال الصحفي بخصوص المنتخب الذي سيلعب له كان لتفادي الهجمة التي كان سيشنها عليه الإعلام الفرنسي في حال أجاب بأنه سيغير جنسيته الرياضية وسيغادر المنتخب الفرنسي بشكل نهائي من أجل حمل الألوان الجزائرية في الفترة القادمة.
كان باستطاعته تأكيد بقائه تحت تصرف المنتخب الفرنسي
وما يؤكد هذا الطرح، وأن ثمة تغيير في وضعية عوار على المستوى الدولي، هو أنه في حال لم يعتزم القدوم للعب مع المنتخب الوطني فقد كان بإمكانه الإجابة على سؤال الصحفي الفرنسي بأنه لا يزال تحت تصرف المنتخب الفرنسي بما أنه حمل ألوانه في وقت سابق، وهو الجواب الذي يعتبر منطقيا بالنسبة لكل لاعب فخور بحمل المنتخب الذي يلعب له، إلا أن في حالة عوار فإن تحاشيه الإجابة يؤكد أنه لم يعد لاعبا في المنتخب الفرنسي وأنه يقترب أكثر من تدعيم تعداد “الخضر” في الفترة المقبلة.
قائمة التربص القادم لـ”الخضر” ستنهي الجدل
وفي ظل كل هذه المعلومات، التي تكون متضاربة في بعض الأحيان، فإن الفيصل في هذه القضية هي القائمة التي سينشرها الناخب الوطني جمال بلماضي تحسبا للتربص الذي سيجريه المنتخب ابتداء من الرابع عشر من الشهر الحالي، حيث سيتبين ما اذا سيكون عوار وحتى آيت نوري ضمن القائمة أم أن الأمر سيبقى مجرد تأويلات وتكهنات من طرف الإعلام.