الأحد 06 جويلية 2025

بشائر النصر والانتصار بين الجزائر وفلسطين … محور محاضرة أكاديمية من تأطير بن قرينة 

نُشر في:
بقلم: كمال علاق
بشائر النصر والانتصار بين الجزائر وفلسطين … محور محاضرة أكاديمية من تأطير بن قرينة 

أطر، رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة محاضرة أكاديمية موجهة لطلبة معاهد المعارف المقدسية، تحمل عنوان : (بشائر النصر والانتصار بين الجزائر وفلسطين).

 

وفي التالي نصها :

 

• مقدمات وتمهيدات:

1. أولا: قال الله تعالى: ” ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ”

 الايام دول ولذلك كان التجديد والتغير والتدافع الحضاري مستمر وسنة من سنن الله في حياة الافراد، والجماعات، والدول، والأمم.

 الشهادة ليس خسارة وانما عنوان التضحية من اجل الحرية

 المقاومة مذهب فكري ورؤية استراتيجية ومشروع أمة وليست مغامرة.

 فلسطين قضية مقدسة ومنطقة الشرق قلب الصراع الحضاري.

2. ثانيا: بين الجزائر وفلسطين

 العلاقة التاريخية الشعبية والعلمائية من سيدي بومدين الى الحركة الوطنية (حزب الشعب وجمعية العلماء).

 الموقف الرسمي الجزائري من بن بلة- بومدين- الشاذلي- تبون.

 المسار الثوري الطويل المدى

 توحيد جبهة النضال وأثره على تسريع مسار التحرير

 البعد الإسلامي في الصراع

 البعد القومي في الصراع

 الاستعمار الاستيطاني نفسه في الحالتين

 تأثير القضيتين في تحرر الامة ومقاومتها

 الدعم الجزائري الثابت واللامشروط لفلسطين وقضايا التحرر.

 الخلاف هو أن الحوار كان داعما للثورة الجزائرية وفي فلسطين غالبيته غائب ومتآمر

 الشعبين متقاربين في النضال و المقاومة و الثورة .

 استقلال الجزائر لا يكتمل إلا باستقلال فلسطين

 اتصل مصالي الحاج بقادة العمل الفلسطيني، حيث أكد لكل من الشيخ أمين الحسيني الذي التقى به في أكتوبر1931، وأحمد حلمي باشا ـ رئيس حكومة فلسطين ـ في نوفمبر من نفس السنة دعم الجزائريين لهم في النضال وبحث معهما طرق دعم القضية الفلسطينية،

 شارك الجزائريون في المؤتمر الإسلامي الأول في القدس في ديسمبر 1931 ، حضره من الشيخ أبو إسحاق أطفيش الذي ألقى كلمة الجزائر في المؤتمر و كذلك الأمير سعيد الجزائري دفين معسكر

 مساهمة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وحزب الشعب في تعبئة ومساندة الثورة الكبرى بفلسطين 1936-1939، وجمعت الأموال لدعم الثوار الفلسطينين.

 نظمت الحركة الوطنية مهرجانا شعبيا ضخما بالجزائر العاصمة اشرف عليه الزعيم مصالي الحاج و دعا فيه لوقف المجازر في حق الفلسطينيين، وأسس لجنة الدفاع عن فلسطين.

 لعب المهاجرون الجزائريون دورا في ثورة 1936، فقد شاركوا بثالثة فصائل، وذلك حسب توزيع قراهم في الجليل (صفد، طبرية، حيفا)،

 1948: تضافرت جهود العلماء والزعماء الوطنيين في تشكيل ”الهيئة العليا لدعم فلسطين ” التي اختارت العالم البشير الإبراهيمي رئسا لها وعضوية كل من فرحات عباس والطيب العقبي وإبراهيم بيوض،

 انبثقت عنها لجنة تنفيذية بالعاصمة من رجال العلم والمال والثقافة (استطاعت تجهيز 100 مجاهد وأرسلتهم إلى ميدان الجهاد المقدس بفلسطين)

 شارك متطوعون من الجزائر في حرب 1948 على سبيل المثال الشهيد لزهر شريط (1914 – 1957 )

 وصف الإمام الإبراهيمي الاحتلال الصهيوني لفلسطين حينها بـ”الفجيعة

 ” كتب رحمة الله عليه في العدد الخامس من جريدة البصائر، تحت عنوان “تصوير الفجيعة”، هذه الكلمات البليغة الصادقة الواعدة مناجيا فلسطين بقوله :

 « يا فلسطين! إن في قلب كل مسلم جزائري من قصيدتك جرحا داميا، و في جفن كل مسلم جزائري من محنتك عبرات هامية، وعلى لسان كل مسلم جزائري في حقك كلمة مترددة هي: فلسطين قطعة من وطني الاسلامي الكبير قبل أن تكون قطعة من وطني العربي الصغير، وفي عنق كل مسلم جزائري لك ـ يا فلسطين ـ حق واجب الأداء، و ذمام متأكد الرعاية، فإن فرُط في جنبك، أو ضاع بعض حقك، فما الذنب ذنبه، وإنما ذنب الاستعمار الذي يحول بين المرء وأخيه، والمرء وداره، والمسلم وقلبه»..

 ثم كتب يقول : « يا فلسطين! ملكك الاسلام بالسيف و لكنه ما ساسك ولا ساس بنيك بالحيف»، كناية عن عدل الإسلام وتعايشه السلمي مع الآخر مهما كان دين هذا الآخر .. كما كتب أيضا في خاتمة افتتاحية البصائر عدد 22 مناديا ومنذرا ومحفزا العرب والمسلمين بقوله : «ايها العرب، أيها المسلمون! إن فلسطين وديعة محمد عندنا، وأمانة عمر في ذمتنا، وعهد الإسلام في أعناقنا، فلئن أخذها اليهود منا ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون».

 المرحوم احمد سحنون من الجزائر يدعم القضية الفلسطينية بقوله:

فلسطين إنا اجبنا الندا * * وإنا مددنا إليك اليدا

شاعر الثورة الجزائرية مفدى زكرياء :

فليت فلسطين تقفوا خطانا * وتطوي كما قد طوينا السنينا

وبالقدس تهتم لا بالكراسي * تميل يسارا بها ويمينـــــــــا

 الشّيخ الفضيل الورتيلاني (1900-1959م):له المئات من المقالات والرسائل والبرقيات والخواطر الثائرة عن قضية فلسطين، لعل أبرزها مقال له سنة 1954م، جاء في صيغة نداء وندبة وتحسر تحت عنوان “هل يعرف العرب هذه الحقائق عن فلسطين – أنقذوا الممكن منها قبل نزول الغضب”،

 كتبه بعد أن كلفه المؤتمر الإسلامي العام بزيارة الأماكن المقدسة ومعايشة الفلسطينيين عن كثب لمدة ثلاثة شهور. وقد نبه فيه إلى أهمية اضطلاع الفلسطينيين بعبء العمل الجهادي، والحفاظ على الجزء المتبقي من الأراضي الفلسطينية ومقاومة العدو الصهيوني من الداخل.

 شارك الجيش الوطني الشعبي مشاركة فعالة في الحروب العربية مع العدو الصهيوني الثالثة سنة 1967 و الرابعة سنة 1973 و شارك في حرب الاستنزاف من 1967 إلى 1975 .

 الجيش الجزائري في الخطوط الأمامية في جبهات القتال مع الجيش الفلسطيني في مصر

 أول سلاح ضرب به العدو الصهيوني جزائري و أول معسكرات للتدريب كانت بأرض الجزائر.

 الرئيس الراحل هواري بومدين ( 1965 – 1978) يقول باسم الشعب الجزائري [ نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ]

 قول اسماعيل هنية -رحمه الله- [ لو تخلى علينا كل العالم يبقى الشعب الجزائري الوحيد الذي لا يتخلى علينا ] و قال [ لو لم أكن فلسطينيا لاخترت أن أكون جزائريا ]

المسار الثوري الطويل المدى :

 استغرق الاحـــتلال زمنا طويلا من الكفاح والنضال ومراحل مريرة .

 المشاركة الشعبية وتوحيد جبهة النضال واثره على تسريع مسار التحرير

 التحام الشعب مع ثورته .

 رد الفـــــــــعـل الشعبي :قام الشعبين برد فعل من الأول بثورات بن زعمون ، الأمير عبد القادر ، احمد باي ، لالة فاطمة نسومر ، المقراني ، الزعاطشة ، اولاد سيدي الشيخ ، التوارق .. الخ ،

 مظاهرات 11 ديسمبر 1960أحسن برهان على شعبية الثورة الجزائرية

وكذلك نجد الشعب الفلسطيني قام بتظاهرات و ثورات 1920 ، 1925 ، 1929 ، 1936 ، 1937 ، 1939 ثم الحروب العربية 1948 ، 1956 ، 1967 ، 1973 ، 1982 ثم حروب غزة 2008 ، 2012 ، 2014 .

استدمار طبيعته استيطانية في الحالتين:

 الفرنسيون عملوا على فرنسة الجزائر و كانوا يقولون [ الجزائر فرنسية وان ارض فرنسا من دانكارك إلى تمنراست ] .و الصهاينة ساروا في تهويد الأرض و التاريخ و التراث واهمين أن فلسطين هي [ ارض الميعاد ] و وطن قومي لهم .

ثــمن التـــحرر غالي :

 دماء وقوافل من الشهداء واليتامى و الأرامل والتهجير و الإبعاد والسجون والمعتقلات وتدمير البنية التحتية.

 الشعب الجزائري قدم قوافل من الشهداء بعد كل ثورة أو انتفاضة ( بعد ثورة المقراني خلفت 000 100 ألف شهيد . و في مظاهرات 08 ماي 1945 أكثر من 45 ألف شهيد، الثورة التحريرية الكبرى مليون ونصف شهيد . وكذلك الشعب الفلسطيني قدم الكثير من قوافل الشهداء ومازال يقدم في الحروب العربية الاسرائلية ومذابح دير ياسين 1948 إلى مخيم صبرا وشتيلا 1982 إلى الحروب على قطاع غزة 2008 ، 2012 ، 2014 الأخيرة ، والابادة اليوم أكبر مثال .

 البعد الإسلامي في الصراع

 تاثير القضيتين في تحرر الامة ومقاومتها

3. ثالثا: وضع الأمة والدولة خلال ربع قرن الاخير

 دخول عدة دول في دائرة الدولة الهشة بكل ابعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية نتيجة ما يسمى بدول الإعتدال وحليفاتها في تدمير قوى الأمة والدول التي لا تسير في فلكهم ونتيجة ما يسمى بالربيع العربي.

 زيادة مستوى ديكتاتوريات العالم العربي وبروز الكيانات الوظيفية.

 دفاع الغرب عن الأنظمة الملكية وحمايتها وتدمير الأنظمة الجمهورية لاسيما أثناء ما سمي بثورات الربيع العربي.

 إضعاف الجامعة العربية والمؤسسات الإسلامية العربية في محاولة لجعلها مؤسسات رمزية.

 مصادرة الشرعية الشعبية والمبالغة في التزوير للانتخابات مع صنع مرشحين بمشاريع اجنبية (منطق من يخدم المشروع الاستعماري).

 زيادة الهوة بين المواطن العربي والأنظمة السياسية الحاكمة له المستبدة.

 ارتفاع منسوب الفساد السياسي والمالي وتوسع نطاقه (تعميم الفساد)

 توسع وانتشار العنف وهمجيه الارهاب باسم الاسلام (الإرهاب كصناعة)

 الظهور العملي للاثنيات والعرقية كمشاريع سياسية ومشاريع تقسيم وتضاد.

 اجهاض أي وعي في الأمة وتصدعه خصوصا بالربيع العربي

 زيادة مستوى الاختراق الصهيوني للامة

 حاله الفتور واليأس العام في المواطن العربي والنخب القائدة له.

 شعور بعض المواطنين بفقدان الهوية الوطنية والانتماء إلى الأمة نتيجة للتحديات السياسية والاجتماعية.

4. رابعا: أهمية المبشرات في التدافع الحضاري

 رفع الروح المعنوية في الرأي العام

 المساعدة في بناء خطط المستقبل

 اضعاف العدو ماديا ومعنويا

 تعزيز الوحدة والانتماء

5. خامسا : أبرز التحولات المبشرة بعودة الانتصارات

ونتطرق إليها من خلال عرض عشر مبشرات، يمثل كل مبشر منها محورا مستقلا،وهي:

1. مبشر: تنامي منسوب الوعي الاستراتيجي في الأمة

2. مبشر: انكشاف دموية الكيان الصهيوني وجرجرته أمام المحاكم

3. مبشر: اهتزاز مشاريع التطبيع، وتعزز المطالبات بالحق الفلسطيني لدى شعوب العالم (مظاهرات الجامعات الغربية، …)

4. مبشر: إرادة ردم الهوة الوهمية والمفتعلة بين مكونات الأمة أحزابا، وطوائف، ومذاهب.

5. مبشر: بداية توازن فرص التأثير والصراع (إن تكونوا تألمون في إنهم يألمون كما تألمون)

6. مبشر: تنامي اليقين بزوال الاحتلال الصهيوني مثلما زوال الاحتلال الفرنسي في الجزائر.

7. مبشر: إعادة ترتيب النظام الدولي وارتفاع الأصوات الداعية لإصلاح مؤسسات الأمم المتحدة.

8. مبشر: انتفاض القارة الافريقية ضد المستعمرين وطردهم للكيان، ولكن نتحفظ على تبديله بقوى أجنبية أخرى تصادر السيادة وترهن قرارات هذه الدول لمصادر أجنبية أخرى.

9. مبشر: تنامي الوعي التنموي والاقتصادي في الأمة لتحصين السيادة كما يحدث في الجزائر.

10. مبشر استمرار الامة عبر الشعوب الحية والأمة تستطيع استعادة الدولة مثل ما حدث مع الاستعمار في القرن الماضي.

11. مبشر التباين الغربي الرسمي والوعي الشعبي المتنامي نتيجة ضخامة الامدادات في جل بؤر التوتر والصراعات والتي فشلت معظمها وانتهاك كل حقوق الانسان.

12. مبشر الدعوة الى عالم متعدد الأقطاب مما يعني زوال الهيمنة الأمريكية وانحصار المشروع الغربي بظهور أقطاب جديدة (القوى التعديلية).

والمؤكد أن العالم قبل طوفان الأقصى لن يكون كما كان قبله

6. سادسا: اولويات المرحلة وواجبات الوقت في استثمار المبشرات

• بناء القوة العلمية والتنظيمية

• توسيع التواصل مع القوى الوطنية

• إلهام النخب وتحريرها من قيود التبعية والمداهنة.

• مواصلة وتطويرالتنسيق والإسناد والتشارك في محور المقاومة وتعضيد استئناف مشروع التحرير

• استثمار وعي الشباب العالمي بقضيتنا المركزية

• إزالة الخلاف بين السلط والشعوب لاسيما تلك التي موقفها مشرف من القضية الفلسطينية.

• حماية الاستقرار وتسريع التنمية والامن الاقتصادي

• حماية جيوش الامة من الاستهدافات والخلافات السياسية والمناكفات الحزبية.

• تفعيل الدبلوماسية الحزبية والبرلمانية والشعبية بشكل مؤثر وفعّال.

• تطوير مساحة التأثير وتجويد الأداء في المنظمات الدولية والإقليمية (البعدين القانوني والدبلوماسي)

7.سابعا: أسئلة مفتوحة أمام المنظومة الدولية خلال العشرية القادمة :

1. التنافس على قمة النظام الدولي:

 هل القرن الأمريكي، بجوانبه السياسية والثقافية والعسكرية والاقتصادية، في حالة تراجع؟

 الولايات المتحدة والصين في تفاعلات تحكمها المصالح.

 القوى الآسيوية المتوسطة بين التعددية والاستقطاب في منطقة الإندو-باسيفيك.

 محدودية قدرات روسيا في التنافس على القمة.

 استمرار حالة اللا حسم في الحرب الروسية الأوكرانية.

 تباين مصادر التهديد الدولي وتقارب السياسات.

 صعود الشعبوية واليمين المتطرف في أوروبا وتأثيرها على قيادة القارة.

2. ساحات جديدة للصراع العالمي:

 هل سنشهد تسارعاً في وتيرة انتشار الأسلحة النووية أو انتشارها؟

 بعد انهيار الإمبراطوريات الخارجية في القرن العشرين، هل جاء دور البلدان لتتفتت في القرن الحادي والعشرين؟

 سيطرة الدولة واستقلالية القرار. والفواعل الجديدة..

 تسارع تطور الذكاء الاصطناعي مع بطء الحوكمة.

 إعادة رسم احتكارات الرقائق الإلكترونية.

 السياسات المناخية وجهود محدودة في مواجهة المخاطر المتزايدة.

3. الاقتصاد الدولي:

 أزمة الديون العالمية وأعباؤها على النمو.

 تصاعد بريق سياسي واقتصادي لمجموعة بريكس… الوزن .. واشكالية الانسجام

 العقوبات الاقتصادية ..

 هل سيصمد نظام التجارة العالمي في وجه النزعة الشعبوية الراهنة؟

 هل من الممكن أن تتحول النزاعات التقنية بين الولايات المتحدة والصين إلى فرص للتعاون؟ أو إلى زيادة الفجوة؟

 هل الاقتصادات الكبيرة تزداد هشاشة في مواجهة حرب سيبرانية (حرب إلكترونية)؟

 هل “أوبك” قادرة على البقاء في ظل اقتصاد عالمي يتجه إلى اقتصاد خالٍ من الكربون؟

 ما تأثير تفاقم ندرة المياه مع ازدياد المخاطر الأمنية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟

4. النظام العربي والإقليمي:

 تعاون عربي محدود وتوسع الخلافات وتباعد وجهات النظر رغم ازدياد التحديات والمخاطر.

 فشل المنظومات العربية في تقديم عمل استراتيجي موحد

 تحولات في العلاقات بين العرب وإيران وتركيا دون الوصول لمستوى استراتيجي.

 الأزمة والصراع في السودان:

 تعثر الانتقال السياسي وتعدد جبهات الصراع المسلح.

 اشتداد الحرب في السودان وتفاقم التوترات في القرن الأفريقي

5. الحرب الإسرائيلية على غزة:

 دور المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس في إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة

 طوفان الأقصى وسياسات الإبادة الجماعية.

 التطرف اليميني الإسرائيلي يطابق بين الصهيونية واللاإنسانية.

 مواجهة عسكرية تجمع بين التكنولوجيا والمواجهات القريبة من المسافة صفر

 حالة الهستيريا النفسية الإسرائيلية وتأثيرها على القرارات.

 الأسرى كعنصر مهم في قرارات وقف إطلاق النار.

 تحول حزب الله من جهة إسناد إلى جبهة مشاركة : محسوب ضمن قواعد الاشتباك أم مفتوح على توسيع الدائرة.

 الدور اليمني والعراقي

 دخول ايران للمعادلة

 اضطراب مواقف القوى العربية

8.ثامنا: التداعيات الإنسانية والإعلامية:

• تداعيات اقتصادية واسعة للحرب.

• دور وسائل التواصل الاجتماعي في تفكيك الرأي العام.

• جرائم الحرب واختبار العدالة الدولية.

9.تاسعا: خاتمة وتوصيات:

الوعد بالنصر نؤمن به ويتطلب منا الاستعداد له بالعمل وليس بالاماني ، ومستقبلنا نصنعه ولا ننتظره ، وكل عمل يجب ان تدرس مآلاته ، ولا نجرج الا من اجل العلاج ، ونعمق ونوسع حالة العافية ، ونحاصر العنف فكرا وممارسة ونجدد النية كل حين ، وما توفيقنا الا بالله العلي العظيم

 

 

 

 

 

رابط دائم : https://dzair.cc/epfm نسخ