أعلن الملحق المالي والإداري السابق بالقنصلية العامة بلندن، أحمد أمين بوقرة، عن تبرئه التام مما نشرته بعض وسائل الإعلام التابعة للمخزن “الخبيث”، والتي وصفت استقالته بـ “الانشقاق”، كما أنها زعمت كذبا طلبه اللجوء السياسي.
وأكد أحمد أمين بوقرة، في بيان توضيحي له تحصلت جريدة “دزاير توب” على نسخة منه، أن وسائل الإعلام المذكورة هدفها الوحيد فيما اختلقته من “قصص وهمية” من نسج خيالها، هو تشويه سمعة الجزائر ومؤسساتها وخلق البلبلة.
وأضاف الموظف السابق بالقنصلية العامة بلندن بقوله: “هذه الممارسات ليست بغريبة عن النظام الصهيو مغربي الذي يتربص بالبلاد منذ زمن بعيد ويريد الشر بها، هو وكل من يسبح في فلكه من منظمات انفصالية وإرهابية، في الداخل كانت أو في الخارج.”
وأكد المتحدث أن التزامه بواجب التحفظ وحبه وغيرته على بلده لا يسمحان له بأي شكل من الأشكال أن يضر بها، مكررا تبرؤه من كل ما ينسب إليه من “أخبار كاذبة ومفبركة”.
وفي هذا السياق نفى بوقرة أن تكون لديه أية طموحات سياسية أو أخرى خارج الجزائر، لافتا إلى أنه يطمح إلى التركيز على مواصلة دراساته العليا وفقط.
وتابع الملحق الإداري السابق بقوله: “أود أن أقول وإن تعذر علي خدمة الجزائر في السلك الدبلوماسي، بسبب الظروف، فإنني واثق تمام الثقة أنني سأخدمها بعد إنهاء دراساتي وسأظل أدافع عن مصالحها وفاء لتضحيات الشهداء والرجال الواقفين على أمنها وسلامتها وازدهارها بكل صدق وامتنان.”
وكان موقع “المغرب ميديا” التابع للمخزن قد نقل عن من أسماها بـ “مصادر إعلامية متطابقة” مزاعمها بأن “الدبلوماسي الجزائري المنشق أحمد أمين بوقرة، قد تم قبول طلبه اللجوء بالعاصمة البريطانية لندن، وهو قيد الدراسة حاليا.”
كما ذكر الموقع أن نقل تغريدة لإعلامي جزائري مقيم بالخارج يدعى وليد كبير كتب فيها أن الدبلوماسي بوقرة “أقدم على وضع طلب اللجوء لدى مكتب Croydon بالعاصمة البريطانية لندن، وتم قبول طلبه وهو قيد الدراسة، زاعما أنه حاليا “تحت حماية بريطانيا وله صفة طالب لجوء سياسي.”
أقدم الدبلوماسي الجزائري المنشق أحمد أمين بوقرة على طلب اللجوء بمكتب Croydon بالعاصمة البريطانية لندن وتم قبول طلبه وهو قيد الدراسة وتحت حماية بريطانيا وله صفة طالب لجوء سياسي https://t.co/V46H8fFjSs
— وليد كبير – Oualid KEBIR ?? (@oualido) August 31, 2022
أحمد عاشور