بعد إثارتها للجدل… هذا ما قاله الإعلامي حكيم عزي لدزاير توب بخصوص رواية “هوارية”

قال، الإعلامي حكيم عزي، في تصريح لدزاير توب تحدث فيه عن رواية “هوارية”، أنه يجب التفريق بين الجرأة في كتابة النص الأدبي وما يتعلق بجذب القراء إليه، وبين كسر الطابوهات، وهو مربط الفرس في هذه الرواية.

وأشار عزي، إلى أن الكاتب الذي له القدرة على الإبداع، هو الذي يمكن له أن يدغدغ أحاسيس ووجدان القارئ من خلال الأسلوب، الذي هو الأصل والقاعدة الأساسية في البناء اللغوي والإخراج الفني لمثل هذه الروايات، لأن للكاتب والروائي القدرة على استمالة القارئ من خلال الأسلوب، على حد قوله.

وأوضح محدثنا، أن هذا ما افتقدته هذه الرواية، واستبدلته بعبارات جارحة تمس بالقيم الإنسانية والأدبية، وتمس بالعرف الجزائري خصوصاً، وحولته من أسلوب شيق يهدف إلى جذب القراء، إلى كسر طابوهات محرمة في المجتمع.

وأكد ضيف دزاير توب، أن الجرأة الأكيدة والخالصة هي تلك التي يمكن من خلالها للروائي أو الكاتب أن يستقطب أكبر عدد من القراء ، مضيفاً أن للكاتب القدرات الفكرية والاستشرافية في بعض الأحيان ما يمكنه من جعل الرواية قصة إبداعية لها شهرة كبيرة، ولنا نماذج عديدة في المجتمعات الدولية والعربية وحتى الجزائرية.

وفي ختام تدخله، قال عزي أن رواية هوارية تحولت من إبداع إلى إسقاط مس بشرف ولاية وهران بكاملها، وصورتها على أنها مدينة للخمر والعبردة، قبل أن يشدد على أنها عكس ذلك تماماً، فهي مدينة للقرآن والعلماء.