أُختتم الموسم الكروي في بطولة الرابطة المحترفة الأولى بإجراء أخر مباراة بين وفاق سطيف وإتحاد العاصمة عن الجولة الـ 34، ليسدل الستار عن موسم عرف سيطرة شبه كلية لشباب بلوزداد الذي عرف كيف يسيّر مشواره في طريقه للقبه الثالث على التوالي، بعد أن حقق أرقاما مميزة في سبيل تحقيق ذلك رفقة الأندية المطاردة التي حققت مشوارا إيجابيا بدورها.
شباب بلوزداد الأكثر فوزا و3 انتصارات لوداد تلمسان
رائد البطولة حقق موسما مميزا على كافة الأصعدة تمكّن من خلاله من تحقيق اللقب بعد أن كان الأفضل داخل وخارج الديار وحقق أكبر عدد من الانتصارات في البطولة بتحقيق 21 فوزا بفارق 4 لقاءات عن شبيبة الساورة صاحب 17 فوزا، وفي المقابل يعتبر وداد تلمسان الأسوأ من ناحية تحقيق الفوز وهو الذي حقق ذلك في 3 مباريات فقط وهو ما جعله أول الأندية المغادرة للقسم الأول من المركز الـ 18 والأخير.
…ومولودية وهران الأكثر تعادلا
حقق فريق مولودية وهران رقما كبيرا من حيث عدد التعادلات التي بلغت الرقم 16 ، بفارق 3 مباريات عن شبيبة القبائل وأمل الأربعاء، كما حقق “الحمراوة” رقما مميزا بقيادة المدرب عبد القادر عمراني بالوصول إلى 14 لقاءا على التوالي دون هزيمة رغم أن عدد انتصارات الفريق لم تتجاوز 10 لقاءات فقط.
شبيبة الساورة أفضل هجوم ووداد تلسمان الأسوأ
تواجد شبيبة الساورة في المركز الثالث لم يكن بداعي الصدفة، بل كان نتيجة تألق الفريق طيلة الموسم خصوصا في الشق الهجومي، حيث استطاع ممثل الجنوب الكبير من تسجيل أكبر حصيلة هجومية بتوقيع 59 هدفا، بفارق 5 أهداف عن شباب بلوزداد، فيما يبقى متذيل الترتيب وداد تلمسان الأسوأ على مستوى الهجوم بتسجيل 13 هدفا فقط، وهي حصيلة كارثة بما أن الفارق بينه وبين ثاني أضعف حصيلة تهديفية لسريع غليزان يبقى 18 هدفا.
فريوي يتوج بلقب أفضل هدّاف
حسم سامي فريوي مهاجم مولودية الجزائر لقب “الغوليادور” أو هداف البطولة بصعوبة بالغة بعد منافسة شرسة مع مهاجم نادي بارادو نذير أحمد بن بوعلي، أين حسمت الأمور بين الطرفين بفارق هدف وحيد، أين سجّل مهاجم المولودية 17 هدفا، فيما سجل لاعب الأتليتي 16 إصابة، متبوعين بلاعب سريع غليزان أبو سفيان بالغ ومهاجم بارادو الأخر يسري بوزوق اللذان وقّع كل واحد منهما 13 هدفا.
شبيبة القبائل أفضل دفاع وسريع غليزان الأسوأ
حقق فريق شبيبة القبائل مشوار جدّ إيجابي رغم المشاكل الكبيرة التي عانى منها طوال الموسم، حيث أنهى الفريق القبائلي الموسم في الصف الثاني بفضل تألق لافت لخطه الخلفي الذي تلقى 20 هدفا فقط ليكون الأفضل على مدار الموسم، وفي المقابل تلقى فريق سريع غليزان وابلا من الأهداف في العديد من المباريات ليكون الأضعف في البطولة برقم كبير وصل 87 هدفا.