بعد إشراكه جيش الاحتلال في مناورات قريبا من الحدود مع الجزائر.. المخزن يغوص في مستنقع الخيانة القذر ويكشف عن حجم عمالته للكيان الصهيوني

أقدم المغرب على تنظيم مناوراتِ “الأسد الإفريقي” التي استمرت على مدار أسبوعين كاملين، غيرَ بعيد عن الحدود مع الجزائر وبمشاركةٍ جيوش لدول عدّة، من بينها جيشُ الاحتلال الصهيوني.

وشارك جيش الاحتلال الصهيوني بوحدة متكونة من 12 جنديا من “قوات النخبة” في لواء غولاني، أحدِ ألوية القوات البرية الإسرائيلية الذي يحملُ سمعة سيئة جدًّا لأن تاريخه الإجرامي مليء بدماء الشهداء من دول عربية عدّة ومقترنٌ بأحداثٍ مؤلمةٍ مرّت على المنطقة العربية.

وبهذا الفعل الحقير تتوضح درجة الخيانة والعمالة التي انزلق إليها نظامُ المخزن المتصهين والخسيس، بإقدامه على مناورات يسميها زورا وبهتانا “الأسد الإفريقي”، والحقيقة تؤكّد أنّها جديرة باسمٍ يدلُّ على الخيانة والغدر، يفضحها ضلوعُ هذا اللواء التابعِ للجيش الصهيوني في احتلال مناطق عربية عديدة ومشاركةُ قواته بضراوة في عدد من الحروب التي خاضها الكيان الصهيوني في احتلاله للقدس الشريف الذي يزعم ملك المغرب  أنّه يحافظ عليه برئاسته للجنة القدس، بينما تؤكّد المناورات الأخيرة أنه يخونه.

المخزن المتآمر ضدّ أمن واستقرار الجزائر يوجّه رسائل مليئة بالكراهية والحقد الأعمى، الذي دفعه لأن يتحالف مع الشيطان من أجل أطماع توسعية خائبة، جعلته يكشف عن حقيقة معدنه الرخيص.

المناورات التي أقدم عليها المخزن بإشراكه لقوات جيشٍ مصنّف كعدو للجزائر، تعتبر بمثابة إعلان حرب لقربها الشديد من الحدود وستأخذها الجزائر على محمل الجدّ، ولن يتوانى أبطالُ جيشنا الوطني الشعبي للحظة في الرّد الحازم على أيّ محاولة لتهديد أمن الجزائر.

أحمد عاشور