رفعت الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، حياة بوجلود، دعوى قضائية، ضد المدعو عبد الرزاق صخري بعد تعرضها للاعتداء من طرفه، بتاريخ 20 فيفري الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس خلال حضورها إحدى التظاهرات هناك.
وتعتبر بوجلود المعروفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي باسم “aicha boudgi” من المدونين المدافعين عن الجيش الشعبي الوطني والدولة الجزائرية، مما استفز عضو حركة رشاد الإرهابية عبد الرزاق صخري، الذي أقدم على الإعتداء عليها.
وحسب شكوى حياة بوجلود، فقد تعرضت هذه الأخيرة للإساءة من طرف المدعوة آسيا قشود وصوريا آيت محند، كما أن من قام بالاعتداء على المدونة الجزائرية هم أعضاء من حركتي “رشاد” و”الماك” الإرهابيتين وهي تعرفهم جيدا
ورغم أنّ الضحية تملك كل الأدلة عن تعرضها للاعتداء، إلا أنّ سؤالا مهما جدا يطرحه المراقبون حول مدى جدية السلطات القضائية الفرنسية في متابعة المتهمين المحسوبين عليها.
حيث قامت السلطات الفرنسية في أحسن الأحوال، بإعادة الاستماع إلى أقوال المحسوبين عليها و الداعمين لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي و الدولة الجزائرية وتسريحهم.
وذلك باعتبار أنّ الشرطة الفرنسية تعودت على تجاهل كل القضايا المتعلقة بأشخاص يسيؤون إلى الدولة الجزائرية ، وتبرر مواقفها تلك بحرية التعبير وغيرها من الشعارات التي يوظفها الفرنسيون فقط لحماية مصالحهم.
محمد.ك