بعد توقيع منظمتها اتفاقية مع جامعة المسيلة.. سعيدة نغزة تدعو لربط الجسور بين الجامعة والمؤسسة الاقتصادية لتحسين قابلية توظيف الخريجين الشباب

أكدت رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، سعيدة نغزة، اليوم الخميس، على أهمية دور الثروة البشرية المتعلمة والمتمكنة من العلوم الحديثة، والتي تنشط في محيط يوفر شروط العمل اللائق ويشجع على الابتكار، في دفع وتيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلد.

وأضافت نغزة خلال تدخل لها في ملتقى المؤسسات الاقتصادية وحاملي الأفكار الابتكارية، الذي نظمته جامعة المسيلة تحت شعار “الابتكار ورهانات التنمية الاقتصادية”، أن لدى منظمتها “قناعة راسخة في دور العلم والابتكار في تحقيق القيمة المضافة التي بفضلها سنتجه نحو تنويع الاقتصاد الوطني والقضاء الفعلي على التبعية للمحروقات”.

وأشارت المتحدثة إلى أن الكنفدرالية العامة عملت على إبرام اتفاقية مع المنظمة الوطنية للمؤسسات الصغيرة والناشئة، حيث خصصت في هذا الإطار مكاتب تعتني بالشباب حاملي المشاريع وهي تنشط بمرافقة المكاتب الولائية للكنفدرالية.

ونوهت نغزة بالاتفاقية التي أبرمتها الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية مع جامعة المسيلة، والتي تأتي بعد ثلاث اتفاقيات مماثلة مع جامعة قسنطينة، مشيرة إلى أن الهدف منها هو ربط جسر بين الجامعة والمؤسسة الاقتصادية لتحسين قابلية توظيف الخريجين الشباب، عبر تعزيز مهاراتهم وتقنياتهم، لإيجاد فرص العمل وريادة الأعمال، والرفع من نسب توافق التدريب مع عالم الشغل.

وأشادت نغزة بالمؤهلات الكبيرة التي تتمتع بها ولاية المسيلة في العديد من المجالات، والتي تتيح فرص الاستثمار في الفلاحة والصناعة التحويلية للموارد الزراعية، السياحة، المناجم والصناعة، داعية شباب المنطقة إلى انتهاز الفرصة التي تتيحها الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية لإنجاز مشاريعهم وخلق مناصب عمل تعود بالفائدة على الآخرين.

أحمد عاشور