ذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن الشرطة الفرنسية باشرت تحقيقاتها إثر مزاعم بتعرض الدولي الجزائري يوسف بلايلي لهتافات عنصرية خلال لقاء فريقه بريست مع ستاد ريمس في الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الفرنسي.
وكان موقع “ميديا بارت” الفرنسي أفاد أن بلايلي تعرض لهتافات عنصرية وصافرات استهجان وشتائم من مشجعي نادي ستاد ريمس.
وذكرت صحيفة “لو تيليغرام” الفرنسية، أن الشرطة الفرنسية باشرت تحرياتها لمعاقبة المتورطين في واقعة العنصرية ضد يوسف بلايلي.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة الفرنسية أوقفت شابا لا يتجاوز عمره الـ16 عاما، بعد اتهامه بالتورط في الهتافات العنصرية ضد بلايلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن القبض على الشاب لم يتجاوز بضع ساعات، قبل أن يتم إطلاق سراحه، وفرض غرامة مالية بسيطة عليه، بعدما نفى نيته تويجه أي إساءة عنصرية ضد اللاعب.
وأكدت “لو تيليغرام” إلى ظهور فيديو يظهر تلفظ أحد الجماهير بعبارات عنصرية ضد بلايلي، ولكن الصورة غير واضحة، ويتم التحقيق في الأمر للقيام بالإجراءات القانونية اللازمة.
وقالت صحف فرنسية إن ناديَي بريست وريمس بصدد التعاون حاليا من أجل إيجاد أدلة وإثباتات للتعرف إلى هوية الأشخاص الذين أطلقوا عبارات عنصرية ضد بلايلي، والذين برز أحدهم في مقطع فيديو وهو يتفوه بعبارات عنصرية ضد اللاعب السابق لنادي قطر القطري، وجاء في بيان النادي الفرنسي أن “بريست وريمس على علم بالمناصر الذي كتب تعليقات عنصرية على منصات التواصل الاجتماعي، ضد اللاعب يوسف بلايلي، وبريست يضم صوته لنادي رامس منددا بشدة بهذه الهتافات التي تم التلفظ بها من بعد.
كما عبّر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن تضامنه مع المنتخب الوطني يوسف بلايلي، عقب تعرضه لعبارات عنصرية بمناسبة مباراة بريست مع ريمس الذي لعب يوم السبت الماضي.
من جانبه، شرع جناح “الخضر” في التحضير رفقة زملائه لموقعة لوريان في لقاء ديربي المقاطعة المقررة يوم الأحد المقبل لحساب الجولة 26 من البطولة الفرنسية “الليغ1″،حيث، ستكون المقابلة فرصة مواتية لإبن الباهية وهران للرد بقوة على وسائل الإعلام الفرنسية التي تترصد أي هفوة من اللاعب منذ وصوله وتنتقد أداءه مع بريست بعد كل مباراة.