بعد مشوار حافل بالعطاء… سفير السعودية يغادر الجزائر

كحلوش محمد

غادر السفير السعودي، إبراهيم عبد العزيز العميرني، الجزائر بعد سبع سنوات قضاها بها، أين عمل كدبلوماسي لمدة أربع سنوات، ثم سفير لخادم الحرمين الشريفين، لمدة ثلاث سنوات أخرى.

ويعد السفير السعودي من بين أنشط وأنبل السفراء الأجانب عامة، وبصفة خاصة من أنشط السفراء السعوديين المتعاقبين على الجزائر.

وخلال توليه لهذا المنصب، كان السفير سباقا في دعمه الجزائر، كما عرف بالعمل الإنساني من خلال دعمه للشباب، إضافة إلى دعمه لولاية البليدة خلال فترة الحجر الصحي الكلي جراء تفشي وباء كورونا، بـ 20 طن من المواد الغذائية.

كما كان حريصا على زيارة دار المسنين وإهدائه للحج والعمرة لأهالي ضحايا مستشفى الوادي وضحايا سقوط المروحية.

وليس هذا فحسب، بل كان العميريني أول من يدعم الشباب الحافظ لكتاب الله بإهدائه عشرين ألف نسخة من المصحف الكريم، إضافة إلى استجابته لسيدة شاركت في قرعة الحج مدة خمسة عشر عاما ولم يكتب لها النجاح، فكان أول من تدخل وأهداها تأشيرة لأداك المناسك وزيارة بيت الله الحرام.

 

 

شارك المقال على :