أوضح وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، في حوار صحفي اليوم، أن الأطراف التي حاولت استغلال الذكرى الثانية للحراك الشعبي فشلت وتلقت صفعة قوية من الشعب الجزائري، الذي خرج بطرق سلمية وحضارية لا تختلف عما حدث قبل سنتين.
وأكد بلحيمر أن اليوم الوطني للتلاحم بين الشعب وجيشه أصبح رمزا للانعتاق من مرحلة التسيير العشوائي اللامسؤول إلى ممارسة الشعب لسيادته في صناعة القرار ومراقبة أداء المؤسسات عن طريق المسار الدستوري.
وأضاف الناطق الرسمي للحكومة، أن مؤسسات الدولة أصبحت “منفتحة على جميع الفعاليات” و أن مكاتب المسؤولين باتت منذ تولي عبد المجيد تبون مسؤولية إدارة شؤون البلاد، مفتوحة أمام جميع الشركاء وحتى المواطنين تحت شعار الحوار والتشاور الدائم وتقديم الملاحظات والانتقادات.
كما أشار الوزير إلى أن بناء دولة المؤسسات يكون بسواعد الجميع، حتى لا يترك المجال أمام المتربصين بالوطن لاستغلال الفرص، كإخفاق قطاع وزاري من أجل ضرب الحكومة أو نسف كل جهود الدولة”.