وجه وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، تعليمات صارمة خلال اجتماع جمعه مع إطارات من الإدارة المركزية، ومديرو التربية.
وحسب بيان للوزارة، فقد خُصّص هذا الاجتماع لتقييم مدى تنفيذ الإجراءات والتدابير التي كانت محل توجيهات في الندوة المرئية السابقة وذلك لضبط جاهزية وسائل التدفئة بالمؤسسات التعليمية ومعالجة النقائص إن وجدت في أوانها.
وفي هذا الصدد، ثمّن الوزير المجهودات المبذولة من طرف الجميع، منوِّها بحملات المراقبة والتحسيس والإعلام المنظمة على مستوى المدارس بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية للتوعية بمخاطر انبعاث الغاز أحادي الكربون، وسوء استعمال الأجهزة.
وفي نفس السياق، حث عبد الحكيم بلعابد على مواصلة هذه العمليات التحسيسية، وأسدى تعليمات لإبقاء الجهاز الدائم للتتبع الآني لتوفير التدفئة المنصّب على مستوى جميع مؤسسات التربية والتعليم حيز الخدمة طوال فترة الشتاء والبرد للتمكن من المتابعة الآنية وضمان التدخل السريع لمعالجة الاختلالات التي قد تحدث في هذا الإطار.
مم جهةأخرى، شدّد المتحدث على ضرورة التكفل بالمستحقات المالية لسنة 2023 في الآجال المحددة لها على أن تنتهي قبل غلق السنة المالية الجارية. كما أسدى تعليمات لمواصلة الإبقاء على اللجنة الوزارية لإنشاء المؤسسات التعليمية مفتوحة إلى نهاية السنة المدنية.
وفي الختام، قدّم الوزير مجموعة من التوجيهات الكفيلة بإنجاح العمليات التي سيشرع في تجسيدها قريبا والتحضير الجيد لها وجدّد حرصه على مواصلة العمل واليقظة لضمان تمدرس أبنائنا التلاميذ في أحسن الظروف.