تواصل تشكيلة المنتخب الوطني تحضيراتها تحسبا لمباراة غدا الخميس أمام تنزانيا، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات أمم إفريقيا 2023 المزمع إجراؤها بداية العام المقبل بكوت ديفوار، قبل التنقل إلى العاصمة داكار من أجل ملاقاة السنغال وديا يوم الثلاثاء المقبل، ليتجه بذلك الناخب الوطني جمال بلماضي للاعتماد على تشكيلتين مختلفتين خلال المباراتين.
وسيكون موعد سبتمبر الجاري فرصة للطاقم الفني بقيادة جمال بلماضي من أجل الوقوف على مدى جاهزية أشباله للاستحقاقات المقبلة والبداية بتصفيات كأس العالم 2026 شهر نوفمبر المقبل، قبل خوض “كان 2023” بكوت ديفوار، إذ ضمن “الخضر” تواجدهم في هذا الموعد والتأهل مبكرا، ما يجعل مباراة تنزانيا شكلية حسابيا، غير أن بلماضي يولي لها أهمية بالغة شأنه شأن اللاعبين، إلا أن المدرب ينوي الاعتماد على تشكيلة مغايرة من اللاعبين الغير أساسيين لأسباب عديدة وأبرزها تجريب أكبر عدد من العناصر وكذا للظروف المحيطة إثر غيابات اضطرارية ومحتملة، على غرار حسام عوار المصاب ورياض محرز الذي سيكون بنسبة كبيرة معفى من لقاء الغد على أن يكون حاضرا في قمة السنغال الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع أن يشرك بلماضي في مباراة تنزانيا الحارس الثاني مصطفى زغبة بالإضافة إلى رباعي الدفاع المكون من الظهيرين كيفن غيتون وهيثم لوصيف ومحور دفاع مكون من محمد الأمين توغاي وأحمد توبة، أما وسط الميدان فيتجه المدرب للاعتماد على الثلاثي هشام بوداوي وسفيان فيغولي العائد بعد غياب إلى التشكيلة، وآدم زقان، إذ يمثل وسط الميدان صداع حقيقي في رأس بلماضي في ظل غياب حسام عوار وإسماعيل بن ناصر وتراجع مستوى رامز زروقي، وفي الهجوم سيكون الثلاثي أيمن محيوص مع بدر الدين بوعناني ومحمد الأمين عمورة. ومن المرتقب أن تكون التشكيلة التي ستواجه السنغال مغايرة تماما بالاعتماد على العناصر الأساسية، على غرار القائد رياض محرز وثنائي الدفاع رامي بن سبعيني ويوسف عطال وكذا بغداد بونجاح.