سيكون المنتخب الوطني الجزائري أمام تحديات كثيرة خلال الأشهر القليلة المقبلة، والبداية بانطلاق تصفيات كأس العالم 2026 المقررة شهر نوفمبر المقبل وبعدها بطولة أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار مطلع العام المقبل، إذ يواصل الناخب الوطني جمال بلماضي التحضير لهذين الموعدين وكله أمل أن يكون التعداد مكتملا، وقد تلقى مؤخرا إشارة إيجابية فيما يتعلق بعودة أحد أسلحته وهو نبيل بن طالب العائد مؤخرا الى اجواء المنافسة من بوابة نادي ليل الفرنسي.
ويتابع المدرب جمال بلماضي جميع اللاعبين حسبما أكده خلال تصريحاته الأخيرة على هامش تربص أكتوبر الأخير، وذلك ضمن التحضيرات للاستحقاقات المقبلة، خاصة فيما يتعلق بنهائيات “الكان”، وهذا بعد تيقنه بضرورة الاعتماد على جميع التعداد واللاعبين الأكثر جاهزية خاصة وأن نقصا في التشكيلة ظهر بعدة خطوط وأبرزها وسط الميدان، إذ عاد مؤخرا نبيل بن طالب للمشاركة مع ناديه ليل الفرنسي، معلنا تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الميادين لفترة، حيث دخل أساسيا أمام بريست، لحساب الجولة التاسعة من الدوري الفرنسي، وهو ما أراح كثيرا المدرب بلماضي الذي عبّر عن سعادته لمقربيه بعودة بن طالب في إشارة واضحة بأنه من العناصر المهمة في مخططاته تحسبا للمواعيد المقبلة، ورغم أن نبيل بن طالب ترك مكانه في الدقيقة 67 أمام بريست، بسبب إصابة في الأنف، غير أن ذلك لا يدعو للقلق، ولن يؤثر على مشاركته في اللقاءات المقبلة لناديه ليل، وكذلك جاهزيته لتربص “الخضر” القادم.
وكانت بداية بن طالب مع ليل متعثرة بعد التأخر في تأهيله بسبب مشاكل صحية، عطّلت ظهوره مع نادي الشمال الفرنسي، فضلا على تعرضه بعدها لإصابات عضلية غيبته عن المنافسة لعدة مباريات وسط مشاركة غير منتظمة كبديل أحيانا، وهو ما تسبب في غيابه عن تربصي “الخضر” لشهري سبتمبر وأكتوبر، ليكون لقاء بريست أول ظهور لنجم خط الوسط الجزائري أساسيا.