بلماضي يحضّر أسلحته لمباراة السنغال
تتواصل تحضيرات تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري لمواجهة السنغال الودية المقررة غدا الثلاثاء بالعاصمة داكار، من خلال الحصة التدريبية التي برمجها الناخب الوطني جمال بلماضي على ملعب الشهيد محمد حملاوي بقسنطينة، والتي شهدت لأول مرة اكتمال التعداد، ما يعني جاهزية جميع العناصر للصدام المرتقب مع أبطال إفريقيا.
وبرمج الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة جمال بلماضي، حصة تدريبية مساء السبت بداية من الساعة 17:00 بميدان ملعب الشهيد حملاوي وهي الثانية بعد لقاء تنزانيا الذي جرى الخميس الماضي بملعب 19 ماي بعنابة، ولعل أهم ما ميز تلك الحصة هو اكتمال التعداد وتواجد جميع اللاعبين بعد عودة رامي بن سبعيني وبغداد بونجاح اللذان التحقا بالتدريبات الجماعية في الحصة التدريبية السابقة، وضيّع بونجاح كل الحصص الجماعية، بعدما التحق يوم 4 سبتمبر الجاري مصابا من ناديه السد القطري، بينما تعرض بن سبعيني لإصابة خلال أول حصة تدريبية في ذات اليوم.
وخضع متوسط الميدان سفيان فيغولي على هامش الحصة لبرنامج تدريبي خاص قبل الاندماج مع زملائه في الحصة التي ركز من خلالها بلماضي على الجانب التكتيكي من خلال التمارين بالكرة ودونها، تحسبا لمباراة “أسود التيرانغا” سهرة الغد، قبل أن يقسم المجموعة ويبرمج لقاءات تطبيقية بـ5 ضد 5، لتنتهي الحصة وسط معنويات جيدة ودون تسجيل أية إصابات. وخاضت تشكيلة المنتخب الوطني مساء أمس، آخر حصة تدريبية بملعب الشهيد حملاوي قبل التنقل اليوم الإثنين إلى العاصمة داكار لمواجهة السنغال وديا بداية من الساعة 20:00 ليلا بملعب “عبدولاي واد”.
وتلقى الناخب الوطني أخبار سارة في حصة الأحد بعد اكتمال التعداد لأول مرة منذ انطلاق التربص، وذلك قبل مباراة الغد أمام منتخب السنغال وديا، وهي نقطة إيجابية للطاقم الفني لتوظيف جميع أسلحته في مباراة قوية وأمام جماهير “أسود التيرانغا”، والتي ستكون بطابع رسمي بالنظر لأهميتها خاصة بعد المردود الغير مقنع أمام تنزانيا والتعادل سلبيا، إلا أن الأمور أمام السنغال ستكون مختلفة، وترقب بإحداث بلماضي لعدة تغييرات من أجل منح نفس جديد لتشكيلة “الخضر”.