بلماضي يخطط لإحداث ثورة في صفوف “الخضر” خلال تربص مارس المقبل
يخطط الناخب الوطني جمال بلماضي لإحداث ثورة تغييرات في توقف مارس بهدف تدارك نقاط الضعف التي ظهرت في صفوفه خلال فترة التوقف الدولي الماضية، وتبعا لرغبته في ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب الجزائري، ولأسباب اضطرارية أخرى، فرضتها التطورات الحاصلة في مشوار بعض الأسماء.
وينوي المدرب الوطني جمال بلماضي استبعاد بعض الاسماء من حساباته بدءا من التوقف الدولي المقبل، ويتعلق الأمر الأمر بكل من إسلام سليماني وآدم زرقان ويانيس حماش، بجانب كريم عريبي وحسين بن عيادة الذي فشلوا في تقديم مؤشرات مقبولة خلال توقف نوفمبر.
وتأتي هذه الخطوة من جانب بلماضي بعد الانتقادات اللاذعة التي طالته من قبل الجماهير الجزائرية في الفترة الأخيرة بسبب خياراته الخاطئة وتمسكه ببعض اللاعبين رغم تراجع مستواهم
ويخطط بلماضي للاستعانة بمواهب في الفترة المقبلة، بينها الثلاثي أصحاب الجنسية المزدوجة حسام عوار وفارس شايبي وريان ايت نوري ، علما أن فترة التوقف الدولي الماضية شهدت انضمام مهدي ليريس نجم سامبدوريا، الذي يمتاز بقدرته على اللعب في عدة مراكز في خطي الدفاع ووسط الملعب.
وسيجدد المنتخب الجزائري العهد مع أجواء المنافسات في شهر مارس المقبل بمناسبة مباريات تصفيات كأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2023”.
ويواجه “الخضر” خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، منتخب النيجر في مناسبتين ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة السادسة، حيث يتصدر مجموعته برصيد 6 نقاط من فوزين أمام أوغندا وتنزانيا.