من غير المستبعد أن تحمل قائمة “المحاربين” المعنية باللقاء الفاصل أمام الكاميرون نهاية شهر مارس الجاري أسماء جديدة ـ قديمة، ومن أهم الأسماء المرشحة بقوة للعودة إلى المنتخب الوطني والمشاركة في هذه المواجهة عدلان قديورة، متوسط ميدان نادي بيرتن ألبيون الانجليزي، والذي بصم أول أمس على أول مشاركة له مع فريقه الجديد
يأتي ذلك عقب المؤتمر الصحفي الذي نشطه الناخب الوطني جمال بلماضي حيث ترك الانطباع سائدا بأن تعداد التشكيلة الوطنية سيعرف بعض التغييرات خلال المواجهة المزدوجة المنتظرة أمام الكاميرون، لحساب الدور الفاصل والأخير من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر.
بن طالب قد يكون حلا لبلماضي
وإلى جانب عدلان قديورة، فإن القائمة التي وضعها المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني تتضمن أيضا بعض الأسماء التي يراها قادرة على جلب الإضافة للتشكيلة الوطنية خلال المباراتين المصيريتين لشهر مارس الداخل، ومن بينها متوسط ميدان نادي أنجي الفرنسي نبيل بن طالب
في ذات السياق، لم يخف نبيل بن طالب، في عديد تصريحاته الأخيرة لوسائل الإعلام، رغبته القوية في العودة من جديد إلى المنتخب الوطني، معتبرا بأنه تجاوز الظروف التي كانت سببا في ابتعاده عن الخضر
من جهته، أكدت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها عدلان قديروة، نهاية الأسبوع، عقب ترسيم التحاقه بنادي بيرتن ألبيون الإنجليزي الإشاعات التي كانت تحدثت عن رغبة الناخب الوطني في استدعائه، وهذا بعدما قال بصريح العبارة: “أنا هنا لكسب بعض وقت اللعب، لمساعدة المنتخب الوطني الذي تنتظره مباريات حاسمة من أجل التأهل إلى المونديال
ولعل استعادة عدلان قديورة لأجواء المنافسة مع فريقه الجديد قد تفتح له أبواب العودة إلى المنتخب الوطني وترفع من حظوظه في إقناع المدرب الوطني أنه الخيار المناسب لتدعيم
صفوف “المحاربين”، وهذا بالنظر إلى المواصفات التي يملكها “الدبابة” والتي يبحث عنها جمال بلماضي سيما في الظروف التي ستجري فيها مباراة الذهاب بملعب “جابوما” بمدينة دوالا الكاميرونية.
من جهة أخرى، أشار الناخب الوطني خلال لقائه مع الصحافة، بنوع من الارتياح لاستئناف المدافع عبد القادر بدران التدريبات مع نادي الترجي التونسي، وهذا بعد الإصابة العضلية التي كان تعرض لها منذ أسابيع، وهو ما يؤكد أن بلماضي لاينوي القيام بتغييرات على التشكيل الأساسي المتعود على إقحامه في المباريات الفارطة.