لا يزال مسلسل جمال بلماضي مع الإتحاد الجزائري لكرة القدم ، عرضا مستمرا، حيث شهدت القضية تطورات جديدة وصادمة ، إذ هدد بلماضي باللجوء إلى الفيفا في حال عدم حصوله على جميع مستحقاته.
وكان وليد صادي ، رئيس الاتحاد الجزائري “الفاف”، قد أعلن بعد إقصاء المنتخب الجزائري من كأس أمم أفريقيا 2023، عن توصله إلى اتفاق ودي مع بلماضي بشأن فسخ عقده الممتد إلى غاية ديسمبر 2026 وديًّا، ولكن هذا الأمر لم يتجسد على أرض الواقع ، ليغادر بلماضي أرض الوطن دون حل مشكلته مع الفاف.
وكشف موقع “وين وين” القطري، نقلا عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن بلماضي رد رسميًا على الإشعار الذي أرسلته له الفاف ، يوم 4 فيفري المنقضي وأكدت له من خلاله بأنها تعتبره مستقيلًا من منصبه بسبب غيابه عن الاجتماع الذي كان من المفترض أن يجمعه بوليد صادي للتفاوض حول فسخ العقد، وطلب الحصول على جميع مستحقاته إلى غاية نهاية عقده، التي تساوي 208 آلاف أورو شهريًا، وبالتالي فإنه يطالب بالحصول على مبلغ 7 ملايين و280 ألف أورو دون زيادة أو نقصان.
وأشار المصدر ذاته ، إلى أن بلماضي يريد الحصول على جميع مستحقاته ورواتبه المقدر عددها بـ 35 شهرًا، وفي حال عدم الموافقة على طلبه فإنه سيلجأ للجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل الحصول على باقي المستحقات التي يضمنها له عقده المستمر حتى عام 2026، علما أن راتبه يساوي 208 آلاف أورو شهريًا، وبالتالي فإنه يطالب بالحصول على مبلغ 7 ملايين و280 ألف أورو.
وجاء رد بلماضي بهذه الطريقة حسب الموقع السالف ذكره ، بعدما أدرك أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم لا يريد استمراره على رأس العارضة الفنية للمحاربين خلال الفترة القادمة، كما أن الفاف لم تذكر بشكل صريح فسخ عقد المدرب من طرف واحد أو إقالته رسميًا.
تأتي هذه المستجدات في ملف جمال بلماضي، في وقت يدرس فيه الاتحاد الجزائري لكرة القدم السير الذاتية للمترشحين قبل الفصل في هوية الإسم الذي سيتعاقد معه من أجل الإشراف على “الخضر” خلال المرحلة القادمة،