بلماضي يُعاقب أندي ديلور

أيوب بن مومن

ألهب الدولي الجزائري، آندي ديلور، مهاجم نادي نيس الفرنسي، مواقع التواصل الاجتماعي بعدما قرر الناخب الوطني جمال بلماضي إستبعاده عن التربص المقبل للمنتخب الذي تتخلله المواجهة المزدوجة ضد النيجر يومي 8 و12 أكتوبر لحساب الجولتين الثالثة والرابعة لتصفيات مونديال 2002 بقطر.

واستغربت الجماهير الجزائرية تخلي المدرب جمال بلماضي عن واحد من أفضل المهاجمين الجزائريين في القارة العجوز، بدليل الأرقام المذهلة التي سجلها منذ بداية الموسم الجاري في الدوري الفرنسي.

وتعد هذه المرة الثانية التي يغيب فيها اللاعب عن قائمة “الخضر” لأسباب انضباطية أكثر منها فنية، وكانت المرة الأولى شهر مارس الماضي، عندما رفض الالتحاق بمعسكر “محاربي الصحراء” وفضل الامتثال لرفض نادي مونبلييه عدم تسريحه تحججا بتدابير

جائحة كورونا وقيود السفر، على عكس اللاعبين الآخرين في الدوري الفرنسي، فقرر بلماضي معاقبته في المعسكر الذي تلا ذلك التاريخ، قبل أن يعيده مرة أخرى.

وقالت مصادر اخبارية أن سبب استبعاد مهاجم نيس، عن مواجهة النيجر المزدوجة، يعود لمنشور بخاصية “الستوري” في الحساب الرسمي لمهاجم نادي نيس الفرنسي، على منصة التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، نشره يوم 4 سبتمبر الماضي، بعد يومين من مباراة جيبوتي، التي شارك فيها ديلور لنصف ساعة فقط، وهو ما اعتبره بلماضي رسالة تحّد قوية ضده.

ديلور نشر صورة له تشبه هيئة المحاربين القدامى، وكتب معلقا عليها: “إذا كنت تريد بناء سفينة، فلا فائدة من تجميع الرجال وإعطائهم الأوامر وتوزيع المهام”، وتابع: “امنحهم ببساطة الرغبة فقط في استكشاف البحار البعيدة”، وهو كلام مؤثر ينطبق بشكل كبير على وضعية ديلور، المهاجم الوحيد الذي لم يحظ بفرصته كاملة مع المنتخب، والدليل على أن بلماضي غضب منه، هو إشراكه في لقاء بوركينا فاسو بعد 3 أيام رغم المردود المخيّب للمهاجمين في تلك المواجهة.

شارك المقال على :