في حوار خص به موقع دزاير توب و جريدة دزاير سبور كشف نجم المنتخب الوطني لسنوات الثمانينات لخضر بلومي بأنه تأثر كثيرا للإقصاء الذي مني به الخضر على يد الكاميرون وصور الحسرة التي ألمت بالناخب الوطني جمال بلماضي كما شدد على ضرورة بقاء الأخير على رأس العارضة الفنية للخضر وتوفير كل الظروف المواتية له في سبيل العودة إلى سكة الإنتصارات.
دزاير سبور : كيف يرى لخضر بلومي مستقبل المنتخب الوطني عقب فشل التأهل إلى مونديال قطر ؟
لخضر بلومي : للأسف الشديد ، لكل بداية نهاية ، المنتخب الوطني اسعدنا كثيرا خلال الأربع سنوات الماضية ، من خلال التتويج بكأس أمم أفريقيا وتسجيل أطول سلسلة نتائج إيجابية ،ومنذ مجيء بلماضي شاهدنا ثورة حقيقية في المنتخب الوطني أتت أكلها ، ناهيك على أن بعض اللاعبين الأساسيين في المنتخب الوطني دون ذكر الأسماء مروا جانبا خلال المباريات القليلة الماضية
فضلا عن ذلك فإن التعب ظهر جليا وبوضوح خلال لقاء الدور الفاصل أمام الكاميرون وهو الأمر الذي عجل بخروج المنتخب الجزائري من غمار التصفيات المونديالية وفشله في التأهل إلى كاس العالم بقطر.
كيف تصف الهزيمة القاسية التي مني بها المنتخب الوطني أمام الكاميرون ؟
أعتبرها درس يجب استخلاصه في قادم التحديات ، ويجب الإستمرار في العمل من خلال الإبقاء على جمال بلماضي مدربا للخضر فضلا عن تدعيم التشكيلة بلاعبين جدد من شأنهم أن يقدموا الإضافة المرجوة للخضر في المستقبل القريب ، وبرأيي الشخصي أعتبر الناخب الوطني جمال بلماضي هو الأساس التي يرتكز عليها المنتخب الوطني وعليه من الضروري بقائه على رأس الخضر واريد أن أضيف شيئا آخر.
كيف عشت خيبة الإقصاء والهزيمة أمام الكاميرون ؟
بلماضي مدرب يعشق التحديات وصورته عقب الهزيمة أبكتني وأبكت جميع الجزائريين ، ولأول مرة في تاريخ المدربين الجزائريين ، مدرب وطني يتفاعل مع الإقصاء بمثل تلك الطريقة وهو ماأثر فينا ككل الجزائريين ، وعليه يجب أن
نسهل له الأمور حتى يخرج من الباب الواسع ونمنحه الوقت خاصة في الوقت الحالي أين تعيش الكرة الجزائرية مشاكل كثيرة وعليه نوفر له كل الظروف والإمكانيات في سبيل تحسين نتائج المنتخب مجددا.