بلومي لـدزاير توب : “الجزائر تتعرض لمؤامرة وما حدث يجعلنا أكثر حرصا لما يحاك ضدنا”

عبر لخضر بلومي، أسطورة كرة القدم الجزائرية عن صدمته من قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، استبعاد الدولي الجزائري رياض محرز وفريق اتحاد الجزائر من القائمة النهائية المرشحة للفوز بالجوائز الفردية والجماعية للقارة الإفريقية للعام 2023، متسائلا عن المعايير التي تم اعتمادها لتحديد القوائم المختصرة، ومؤكدا أن الجزائر مستهدفة داخل أروقة الهيئة القارية.

“ما حدث لمحرز مؤامرة ضد الجزائر وأستغرب كيف تم استبعاده”
وفي اتصال جمع “دزاير سبور” بنجم “الخضر” السابق لخضر بلومي، أكد استغرابه من غياب قائد المنتخب الوطني رياض محرز من القائمة النهائية ضمن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لسنة 2023، مشددا أنها مؤامرة ضد كرة القدم الجزائرية، وتابع يقول: “حقيقة أشعر بالدهشة لعدم تواجد محرز ضمن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في القارة الإفريقية، أعتقد أن مؤامرة الكاف تجاه كرة القدم الجزائرية وضد اللاعبين الجزائيين بشكل خاص، لا أجد تفسير لما حدث، كيف للاعب فاز بثلاثية في الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي ويعتبر من أفضل اللاعبين في العالم يتم إقصاؤه بهذه الطريقة”.

“اتحاد الجزائر تعرض هو الآخر للظلم ما يؤكد ما يحاك ضدنا”
قبل أن يؤكد صاحب الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1981، أن اتحاد الجزائر تعرض هو الآخر للظلم بسبب استبعاده من التنافس على جائزة الفريق الأفضل، وقال: “غياب اتحاد الجزائر يؤكد أن المؤامرة تحاك ضد الكرة الجزائرية، لا فرق يبنه وبين غياب محرز، هذه الخطوة تعتبر ضد مصالحنا، ما يحتم على مسؤولي الكرة في الجزائر اتخاذ موقف حازم وأن يتفطنوا لهذه المؤامرات قبل”.

“مواقف الجزائر جعلتها مصدر إزعاج للكثيرين”
وراح بلومي للأبعد ممن ذلك، حينما أكد أن مواقف الجزائر السياسية جعلتها عرضة للمؤامرات، مشيرا أن المشكل يعد عميقا وأكبر من أي تصور، وتابع نجم غالي معسكر السابق: ” الجزائر أصبحت تزعج الكثيرين، أعتقد أن المشكل عميق جدا، نعلم جميعا الموقف الجزائري من عدة قضايا وأبرزها القضية الفلسطينية، أعتقد أن ذلك من أسباب هذه الهجمة ولو على المستوى الرياضي، الجزائر مستهدفة في جميع المحالات”.

“حان الوقت لنكون متحدين والأمر لا يقتصر فقط على الفاف”
ولم يخف لخضر بلومي تخوفه من المستقبل خاصة فيما يتعلق بالمنتخب الوطني المقبل على كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، مؤكدا على ضرورة التفاف جميع الجزائريين والاتحاد من أجل مواجهة ما تتعرض له الكرة الجزائرية على المستوى الإفريقي، وزاد: “حان الوقت لنكون أكثر اتحادا وأكثر التفافا على مصلحة كرة القدم الجزائرية، هذه فصرة كبيرة من أجل التفطن والشعور بخطورة ما يحاك ضدنا،المسؤولية لا تقتصر على الاتحادية الجزائرية فقط، بل على الجميع الفاعلين في الرياضة”.

“نسخة كوت ديفوار محطة مهمة للتحضير لتصفيات كأس العالم 2026”
وختم بلومي بالتأكيد أنه مع اقتراب كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، يتوجب التفطن والتحضير جيدا لهذا الموعد، معتبرا أن الاتحادية الجزائرية وعلى رأسها وليد صادي واعية بما بمسؤوليتها، ومشيرا إلى أن الأهم بالنسبة له هو التحضير لتصفيات مونديال 2026، خاصة وأن المنتخب تغير عما كان في 2019، وقال: “لا يجب أن نضغط على المنتخب الجزائري خلال النسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم إفريقيا، فالهدف الأبرز من وجهة نظري هو التأهل لكأس العالم 2026، ونسخة كوت ديفوار أراها أفضل محطة تحضيرية، على اللاعبين والمدرب خوض المنافسة القارية دون ضغوطات”.