بمشاركة نحو 640 عارضا…معرض الجزائر الدولي يفتتح أبوابه اليوم الثلاثاء

يفتتح معرض الجزائر الدولي، أبوابه اليوم الثلاثاء، بقصر المعارض الصنوبر البحري تحت شعار “الجزائر: نظرة جديدة و آفاق جديدة”.

ويعرف المعرض مشاركة نحو  640 عارضا وطنيا وأجنبيا، حيث ستكون إيطاليا ضيف شرف هذه الطبعة مُمثلة بـ 13 عارضاً يُمثلون قطاعات الطاقة والطاقات المتجددة، الصناعة، البناء والمنشآت القاعدية الكبرى، تكنولوجيات الإعلام والاتصال، النقل الجوي، الفلاحة والخدمات.

وفيما يخص المؤسسات الأجنبية سيكون هناك 473 عارضا وطنيا موزعين على 157 مؤسسة عمومية و 316 مؤسسة خاصة تنشط في الصناعات الالكترونية و الكهربائية والتجهيزات الكهرومنزلية والصناعات الغذائية والخدمات والصناعات الكيماوية و البتروكيماوية والميكانيك  والصناعة التقليدية والبناء والاشغال العمومية.

كما ستشارك وزارة الدفاع الوطني في هذا المعرض بنحو 15 مؤسسة على مساحة تقدر ب 3068 م2.

من جهته أكد وزير التجارة ، الطيب زيتوني، أن معرض الجزائر الدولي سيعرف ولأول مرة إطلاق صالون جزائري رقمي لعرض القطاعات الإستراتيجية الخمسة التي تُعول عليها الجزائر، لتحقيق وثبة اقتصادية خارج قطاع المحروقات، والمتمثلة في قطاعات الصناعة بكل شعبها، الفلاحة، الطاقات المتجددة، وتكنولوجيات الإعلام واقتصاد المعرفة وقطاع السياحة”.

وسيتيح هذا الصالون الرقمي للمتعاملين الأجانب عبر شاشات عملاقة بأجنحة المعرض، فرصة الوقوف على إمكانيات ومقومات القطاعات الإستراتيجية الجزائرية، والفرص الاستثمارية التي توفرها، حسب الوزير الذي أشار إلى أن هذه المبادرة جاءت لتعزيز رؤية الجزائر الجديدة التي تعمل على صناعة اقتصاد جديد يعتمد على الابتكار والمعرفة.

كما سيتم تنظيم المنتدى الأول للاستثمار “الجيريا إكسبو إنفست” الرامي الى التعريف بفرص الاستثمار الواعدة و الميزات التي يمنحها القانون الجديد للاستثمار وكذا فرص التصدير في اطار منطقة التبادل الحر القارية الافريقية (زليكاف)، بالإضافة إلى عقد ندوات اقتصادية تنظمها سفارة ايطاليا بالجزائر على هامش المعرض حيث ستتناول الشراكة الجزائرية الايطالية و فرص التعاون لاسيما في مجال الفلاحة.

من جهتها، ستقدم سفارة بريطانيا في الجزائر محاضرة تحت عنوان “مخطط تفضيلي للدول الناشئة” والموجه خصيصا للمصدرين لتعريفهم بالمزايا التي تستفيد منها السلع المعفاة من رسوم الجمركة للولوج للسوق البريطاني.

و برمج المنظمون كذلك لقاءات بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين و ممثلي المؤسسات الاقتصادية الدولية المشاركة في هذا المعرض السنوي.

و على هامش هذا الحدث الاقتصادي الكبير برمجت جملة من النشاطات الفنية خاصة الموجهة للأطفال و عروض سينمائية و لقاءات حول التاريخ.