بمناسبة المولد النبوي الشريف…وزارة الصحة تحذر

أصدرت وزارة الصحة بيانا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، حذرت من خلاله من خطورة المواد النارية عل غرار المفرقعات و الألعاب النارية و الصواريخ و القذائف و غيرها.

وأفادت الوزارة في بيانها أنه في كل ذكرى للمولد النبوي الشريف تسجّل حوادث خطرة قد تؤدي بحياة الأفراد و تحوّل الاحتفال إلى مأساة، مبرزة أنّ المواد النارية، كالمفرقعات و الألعاب النارية و الصواريخ و القذائف و غيرها، قد تتسبّب في حوادث خطرة تهدّد سلامة المواطنين.
من بين أخطار الألعاب النارية ذكرت وزارة الصحة، الحرائق، الصخب الناجم عن انفجار المفرقعات و القذائف و آثاره السلبية على راحة الأفراد المادية و المعنوية، خاصّة المسنّين و المرضى و النساء الحوامل و الأطفال.
كما أوضحت الوزارة أن صوت الانفجاريات قد يؤدي الى إتلاف السمع، كما يتسبّب في الإزعاج و القلق، إصابة الأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع هذه المواد اصابات ذاتية، أضرار قد تلحق بالآخرين، انفجار المفرقعات في اليد قد يؤدي إلى فقدان الأصابع و في حالة إصابة العين، قد يؤدي إلى العمى، الأمر الذي يهدد مستقبل الفرد، كعدم القدرة على ممارسة بعض المهن و الحياة العادية بصفة عامة.
بالإضافة إلى حروق شديدة الخطورة غالبا ما تصيب الأصابع و الذراعين و الأعين و الوجه، قد تجعل العودة إلى الحياة الطبيعية أمرا مستحيلا، تضيف وزارة الصحة التي أشارت الى انّ الحروق من الدرجة الثانية و الثالثة تؤدي إلى التشوّهات.
أما إصابة العين بانفجار المفرقعات فتؤدي إلى رضوض بصرية مع إصابات خطيرة “تآكل –تقرّح– حروق –انفجار كرة العين و غيرها”، ممّا يؤدي إلى تعقيدات و عواقب وخيمة، مثل العمى.
كما أبرزت الوزارة في بيانها أن الأطفال و المراهقون هم أكثر من يتعرّض لهذه الحوادث، لأنّهم غير واعين بالخطر الذي يهدّدهم. إنّهم “يلعبون بالنار” داعية الكبار بمراعاة الأصغر سنّا.
واختتمت وزارة الصحة بيانها بالقول :” المفرقعات ليست ألعابا، فشمعة مشتعلة قد تؤدي إلى حريق”.
محمد.ك