بمناسبة مرور عام على انطلاق عملية طوفان الأقصى .. حركة البناء الوطني تصدر بياناً هاماً

نشرت، الصفحة الرسمية لحزب حركة البناء الوطني، بياناً، يتضمن تصريح الحركة بمناسبة مرور عام على انطلاق عملية طوفان الأقصى، والتي كانت في السابع أكتوبر من العام الفارط.

 

وفي التالي نص البيان كاملاً:

 

حركة البناء الوطني في الذكرى الأولى لملحمة “طوفان الأقصى”، طوفان الأقصى الذي فاجأ العدو الصهيوني، جاءت المعركة كرد فعل على محاولات إنهاء القضية الفلسطينية من خلال استهداف أبرز عناوينها: المـسرى، الأسرى، وحق العودة، وفي ظل محاولة بعض الأنظمة العربية التطبيع مع الكيان المحتل وتقديمه كجزء من الحل بدلاً من كونه أصل المشكل، فإن حركة البناء الوطني تؤكد أن المقاومة الفلسطينية تواصل كتابة فصل جديد من النضال التحرري، وهي ملحمة ستُخلد بمداد من ذهب في صفحات التاريخ.

 

معركة “طـوفان الأقصى” نقلت الصراع مع الكيان الصهيوني إلى مرحلة جديدة، وأكدت أن أسطورة الجيش الذي لا يُقهر قد تحطمت، وأن الكيان مهما طغى وتجبر فإن الحق الفلسطيني سيعود إلى أهله.

 

إن هذه المعركة كانت خطوة مهمة نحو كسر هيبة المحتل، وتعزز الأمل في استعادة الأرض وتحرير المقدسات.

 

نحن في حركة البناء الوطني ندين بشدة الاعتداءات المستمرة على لبنان الشقيق، التي نراها محاولة يائسة من الكيان الصهيوني للفت الأنظار عن هزائمه المتلاحقة في ساحات المقاومة الفلسطـينية. الكيان يسعى من خلال هذه الاعتداءات إلى تصعيد الأوضاع وجر المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة.

 

إننا نستغرب الصمت الدولي غير المبرر إزاء الانتهاكات المتكررة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، والتي لم تستثنِ أي مقاوم أو طفل أو امرأة أو حتى الشجر والحجر.

 

هذا الصمت يعتبر تواطؤاً غير مباشر في الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين.

 

في هذا السياق، نؤكد دعمنا الثابت والقوي لجهود الدبلوماسية الجزائرية المميزة داخل مجلس الأمن وفي المحافل الدولية، والتي تواصل الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني في مواجهة غطرسة المحـ تل الصهيوني.

 

إن هذه الجهود تعتبر نموذجًا مشرفًا للدبلوماسية الفعالة.

 

نحيي بكل فخر المقــاومين الذين يدافعون عن أرضهم وكرامتهم، ونتوجه بالشكر والاحترام لكل من يساند غزة الجريحة والصامدة في وجه الحصار والعدوان. إنهم يمثلون الوجه الحقيقي للمقاومة الشعبية والتضامن الإنساني في مواجهة الظلم والقمع.