أنهى المدرّب المؤقت لشباب بلوزداد ناصر بن سماعين أزمة الحارس الدولي الجزائري رايس وهاب مبولحي في الفريق بعد إشراكه أساسيا أوّل أمس أمام المضيف الاتحاد السوفي برسم تسوية رزنامة الجولة الأولى من الرابطة المحترفة الأولى. وتنفّس أنصار الشباب الصعداء بعد اعتماد الحارس المخضرم وإقحامه مكان الحارس أليكسيس قندوز وبالتالي غلق ملفّ مبولحي الذي كان على لسان محبّي النّادي منذ بداية الموسم الكروي الجاري.
وكان المدرّب السابق للشباب سفين فاندنبروك قد دخل في خلاف مع مبولحي بعد تفضيله الحارس قندوز، وكان هذا الخلاف السّبب الرئيسي الذي أدّى بإقالة التقني البلجيكي. من جهة أخرى، عبّر المدرب المؤقت لفريق شباب بلوزداد ناصر بن اسماعين سعادته الكبيرة اثر قيادته لاعبيه للفوز بثلاثية مقابل صفر أمام المستضيف واد سوف. وقال ناصر بن اسماعين في تصريح للموقع الرسمي للفريق “المقابلة لم تكن سهلة، عكس ما يظن البعض، نحن من فرضنا منطقنا خارج الديار، و فرضنا الريتم”. وأضاف بن سماعين “فريق واد سوف فاز خارج القواعد وأراد التأكيد، لكن نحن درسناهم جيّدا، نحن كطاقم فني عملنا كثيرا وأردنا الفوز بشكل أكبر”.
وأبدى بن ساعين عن رضاه على أداء زملاء الحارس مبولحي، شاكرا في الوقت ذاته الأنصار الذي توافدوا بقوّة رغم بعد المسافة، قائلا: مدرب الفريق العاصمي “راضون عن اللاعبين وسنعمل على تصحيح بعض الأخطاء، استعملنا عدد من اللاعبين الذين لم يكن يعتمد عليهم من قبل، منحناهم الثقة اللازمة، نريد استغلال كل اللاعبين المستقدمين من أجل تسيير البطولة و رابطة الأبطال”، وأضاف: “الأنصار بصراحة تفاجأت بحضورهم إلى واد سوف و بالكم الهائل، أعطونا دافعا قويا، ونعدهم بإسعادهم في المباريات المقبلة”.