أكد اليوم الإثنين وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، على أن سنة 2022 ستكون للإصلاحات في قطاع الصحة، مشيرا إلى أن جائحة كورونا أثرت على قطاع الصحة على غرار جميع القطاعات.
وكشف بن بوزيد، لدى حلوله ضيفا على الإذاعة الوطنية أنه تم تشخيص الوضعية والتي أظهرت أن أغلب المستشفيات الجامعية قديمة وغير صالحة حاليا للطب العصري، مبرزا أن هناك دراسات لإنشاء قطب صحي عصري.
من جهة أخرى، أوضح ذات المتحدث أن استحداث الوكالة الوطنية لرقمنة القطاع، من شأنه تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، مبرزا أن رئيس الجمهورية، يولي اهتماما كبيرا لقطاع الصحة الذي يعتبر أساس التنمية.
وأضاف وزير الصحة، أن قرار إنشاء الوكالة الخاصة بالرقمنة جاء تطبيقا لتوجيهاته إيمانا منه بأنه لا يمكن التقدم خطوة إلى الأمام دون رقمنة القطاع، مبرزا أن هذه الوكالة ستسمح بالتنسيق بين مختلف المصالح وتقلص المصاريف مع تحسين نوعية العمل.
كما شدد نفس المسؤول، على أن قطاع الصحة في خدمة المواطن وأن الرقمنة ستسهل من مهمة مستخدمي القطاع ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين وأنه سيمكن الأطباء من متابعة ملفات المرضى وبياناتهم على مستوى أي مستشفى.
وأوضح بن بوزيد، أن الهدف من ذلك هو إعادة كسب ثقة المواطنين ولن يكون ذلك إلا من خلال إنشاء مستشفيات ذات طابع عصري.
محمد.ك