شدد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، على أن الحرب التي يشنها جيش الإحتلال الصهيوني في قطاع غزة، ليست حربًا ضد حماس، بل حربًا ضد الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين، مشيراً إلى أن ما يزيد عن 60 بالمائة من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
وجدد عمار بن جامع، خلال كلمة له في مجلس الأمن، إدانة الجزائر بشدة للاعتداء المتعمد على المدنيين في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال، والذي أدى إلى سقوط آلاف الضحايا.
كما أدان بأشد العبارات الغارة الجوية التي استهدفت المستشفى الأهلي المعمداني، والتي أسفرت عن إستشهاد ما يقرب من 500 مدني، مؤكداً أنه لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لاستهداف المستشفيات والعيادات والعاملين الطبيين، ومرافق الأمم المتحدة.
وفي ذات السياق، أشار ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى أن القانون الدولي يحمي هذه البنى التحتية الحيوية، وعلى الجميع لوقزف في وجه أي انتهاك لهذه القواعد.
كما شدد بن جامع، على أنه لا أحد فوق القانون، وأن محاولات إعفاء سلطة الاحتلال من المسؤولية عن مثل هذه الأعمال أمر غير مقبول،
وأضاف ذات المتحدث، أنه لا بد من تلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان المتضررين بشكل مناسب، كما يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، وينبغي لقوة الاحتلال أن ترفع حصارها وتتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، إضافة إلى إلغاء أمرها بإخلاء المنطقة الشمالية من غزة.