بن حليمة يكشف حقائق مثيرة عن زيطوط وأمير ديزاد

أدلى عضو حركة رشاد الإرهـابية المقبوض عليه محمد بن حليمة باعترافات جديدة صادمة، حول علاقات الأطراف المعادية للجزائر داخل وخارج الوطن.

وكشف بن حليمة أنه كان على احتكاك بالعديد من نشطاء وقادة حركة رشاد في أوروبا وكندا، مضيفا أن زيطوط هو المسؤول الرسمي للحركة، وأنه لا يوجد لا مجلس شوري ولا غيره.

وقال بن حليمة، أن هناك أشخاص منتشرون حول العالم مهمتهم التنسيق بين أفراد حركة رشاد، وأن امرأة مقيمة بأمريكا اسمها كاميليا تتولى التنسيق داخل الحركة هناك واسماعيل شقيق زيطوط كان يتولى التنسيق داخل بريطانيا.

وأضاف قائلا: “لدى حركة رشاد علاقة مع الحركة الإرهابية الماك، وامرأة اسمها ياسمينة بنيني اعترفت لي بأنها نظمت اجتماعا بين الماك ورشاد”.

وتابع قائلا: “لدى حركة رشاد عدة منظمات وجمعيات تنشط بعدة أسماء وفي عدة دول، ولديها عدة مصادر تمويل منها التبرعات الميدانية وعائدات البايبال”، مضيفا: “شقيق زيطوط اشتكى لي من سلمية الحراك وقال إنه لا ينفع سوى حمل السـ.لاح”.

وأوضح بن حليمة أنه لدى حركة رشاد عدة شبكات لتنظيم رحلات حراقة يقودها دريسي عبد الله وشخصان إسمهما حمزة من غليزان وحمزاوي، مضيفا أن ابراهيم لعلامي كان ضحية وشاية من أمير ديزاد خلال محاولته الحرقة ودخول إسبانيا، مؤكدا أن اسماعيل زيطوط أخبره أن أمير ديزاد فبرك فيديو لابراهيم لعلامي.

وكشف ذات المتحدث، أن لدى اسماعيل زيطوط أكثر من 30 صفحة على الفيسبوك تنشط باسم الحراك، مشيرا إلى أن محمد زيطوط استغل قضية محمد عبد الله وجمع عشرات آلاف الأوروهات ولم يمنحها لعائلته.

وأكد بن حليمة أن قصة محاولة اغتـ .يال زيطوط وتدخل الشرطة البريطانية تمت فبركتها واسماعيل زيطوط هو من قدم بلاغا للشرطة من دون أن يظهر، وهذا بهدف إكساب زيطوط مصداقية وإحراج السلطات الجزائرية.

وقال المقبوض عليه بن حليمة، أن إسماعيل زيطوط قدم أيضا بلاغا كاذبا حول إمكانية تعرض أمير ديزاد لاعتـ.داء في 2019، وقال في هذا الخصوص: طلب مني اسماعيل تصوير فيديوهات ضد أمير ديزاد وإرسالها له، وقمت بتصوير عدة فيديوهات ولم يتم نشرها”.

وأفاد بن حليمة، أن محمد زيطوط وشقيقه اسماعيل يقودان مخططا للإطاحة بأمير ديزاد وسبب الخلافات معه حول حب الزعامة والظهور

وتابع قائلا: “بعدما تدهورت العلاقة بين زيطوط وأمير ديزاد شرع الأخير في سحب أمواله من الأول والتحضير لاستقلاليته”، وأضاف: “زيطوط خطط للإطاحة بأمير ديزاد وتصويره متلبسا بتسلم أموال الابتـزاز”.

وختم بن حليمة اعترافاته، مشيرا إلى أن أمير ديزاد ابتز والي العاصمة الأسبق عبد القادر زوخ وتسلم منه 100 ألف أورو، وأن هذه الأموال متواجدة لدى بوقزوحة، الذي يريد تصوير أمير ديزاد باستعمال كاميرا مخبأة في مصباح.

محمد ك