أكد المحامي ورئيس الجمعية الجزائرية لترقية المواطنة وحقوق الإنسان نور الدين بن زعيم، أن الموقوف ️صنصال له علاقات مشبوهة مع المخزن والصهاينة، ويمثل لسان فرنسا الرسمية وهو تحت طائلة القانون لأنه إرتكب جرما تعاقب عليه العدالة الجزائرية.
وأوضح بن زعيم خلال نزوله ضيفا ببرنامج “لقاء خاص” على دزاير توب، أن صنصال عندما دخل إلى الجزائر كان تحت طائلة القانون والمتابعة الجزائية لأنه اقترف جرما يعاقب عليه القانون، ويتمثل في الإساءة والتشكيك في الوحدة الوطنية، مشيرًا أن ️هذه الأفعال يعاقب عليها القانون بمواد صريحة وهي المادة 87 مكرر من مواد العقوبات.
كما أكد المحامي أن النيابة العامة تصدت إلى هذه التصريحات التي أدلى بها صنصال، وفتحت تحقيقا بناء على تعليمة نيابية، والطلب الأول الافتتاحي لوكيل الجمهورية كان مبنيا على المتابعة والتحقيق في تصريحات المدعي صنصال، وقال في هذا الصدد:” العدالة تصدت بفتح ملف ومتابعة جزائية طبقا لقوانين الجمهورية، حيث مثل صنصال أمام القضاء الجزائري والنيابة العامة التي أحالته على التحقيق الذي أصدر بشأنه أمر إيداع على ذمة التحقيق”.
وفي نفس السياق أكد نور الدين بن زعيم أن المسألة هي قضائية ليس للسلطات العمومية ولا الهيئة التنفيذية أي دخل فيها، وتابع قائلا:”قضية صنصال هي أفعاله مجرمة، من الناحية القانونية يجرمها قانون العقوبات ومن هنا هو مطالب لدى القضاء الجزائري”.