لفت أول أمس الخميس، مدير المركب العمومي السياحي القرية بولاية تيبازة، محمد بن شاعة، في تصريح صحفي، إلى أن حوالي 90 بالمائة من سكان ولاية تيبازة هم أمازيغ.
وقال بن شاعة، أن المستعمر الفرنسي حاول طمس عادات وتقاليد المنطقة، لكن الأجداد حافظوا على هذه الميزات بفضل ما يعرف بـ “لمة العايلة”، أي أن العائلة التيبازية تجتمع ليلة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، أو ما يسمى بـ “يناير” عند بيت الجدة أو “الدار الكبيرة”.
وعن التحضيرات الخاصة بالمناسبة، أوضح بن شاعة أن المركب العمومي السياحي القرية، حضر بالتنسيق مع السلطات المحلية بالولاية، برنامجاً ثرياً أُطلِق عليه إسم “سويقة يناير”، كما تم دعوة كل الحرفيين والصناعيين لعرض منتجاتهم من لباس وحلي وفخار وكل ما له علاقة بالصناعة التقليدية وتاريخ المنطقة.
وتابع بن شاعة، قائلاً أن تظاهرة “سويقة يناير” دامت لمدة أسبوع كامل، واختتمت بعشاء وحفل تقليديين سهرة الجمعة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة مشترك لكل سكان شمال إفريقيا، لكن لمنطقة تيبازة تقاليد خاصة.