شرعت إدارة نادي شباب بلوزداد في رحلة البحث عن مدرب جديد للإشراف على العارضة الفنية للفريق، خلفا لعبد القادر عمراني الذي غادر منصبه، بشكل مفاجئ منتصف الأسبوع الماضي.
وكشفت مصادر مقربة من بيت “أبناء لعقيبة”، أنّ إدارة الأخير، وضعت في مفكّرتها عدّة أسماء لتدريب الفريق فيما تبقى من الموسم الكروي الجاري، مشيرة بأنّ الرئيس مهدي رابحي اتصل بالمدرب عبد الحق بن شيخة لإقناعه بتولي زمام العارضة الفنية لـ “السياربي”، غير أن رد الأخير كان سلبيا، حيث اعتذر بن شيخة الذي كان قد استقال مؤخرا من نادي شبيبة القبائل، لرابحي، وذلك لرغبته في خوض تجربة بالخارج، خاصة وأنه يملك عددا من العروض من أندية مغاربية وخليجية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإنّ إدارة بلوزداد وضعت قائمة أولوية من المدربين المطروحين لخلافة عمراني، وأبرزهم المدرب الفرنسي باتريس أمير بوميل، الذي يتواجد بدون فريق في الوقت الراهن بعد فسخ عقده مع مولودية الجزائر في وقت سابق، غير أنّ الإشكال يكمن في أنّ القانون يمنع المدرب الأجانب من الحصول على إجازة ثانية في نفس الموسم لتدريب فريق جزائري آخر، وهو ما قد يسقطه من حسابات رابحي.
كما وضعت إدارة شباب بلوزداد اسمي مدربي الفريق السابقين اللذين حققا نجاحا مع شباب بلوزداد وهما ماركوس باكيتا وأيضا زوران مانولوفيتش لتدريب أيا منهما الفريق. وكلّف النادي العاصمي المدرب المساعد سمير حوحو بالإشراف على العارضة الفنية بشكل مؤقت إلى حين تعيين مدرب جديد يتولى تدريب الفريق فيما تبقى من الموسم الجاري.