استقبل، اليوم الأحد، رئيس حركة البناء الوطني رفقة عبد القادر بن قرينة، رفقة كلا من نائبه خونا أحمد محمود والبرلماني عضو المكتب الوطني حريز يونس، السفير الإيراني محمد رضا بابائي، المستشار بالسفارة حسني قنبري ومدير مكتب السفير إلياس برانن.
وحسب بيان لحركة البناء الوطني، فقد استعرض السفير في كلمته، التجربة الإيرانية الجديدة في تعامل مؤسسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الأزمة التي حلت بالجمهورية إثر استشهاد الرئيس الايراني ورفقائه جراء سقوط مروحيته، كما عرج أيضا على مجريات الانتخابات الرئاسية الإيرانية ومعالم السياسة الخارجية في برنامج الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزكشيان.
وبدوره أبرز رئيس الحركة الوضع السياسي الدولي والمحلي، مشيراً إلى الأهمية الخاصة للانتخابات الرئاسية الجزائرية وموقف الحركة فيها المتعلق بترشيح عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية باعتباره رجل المرحلة الذي يحتاج إلى وقت كافي لتنفيذ طموحاته من أجل إستكمال مشروع بناء الجزائر الجديدة.
كما كان هذا اللقاء فرصة للتأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع إبادة في العصر الحديث، مع ضرورة مواصلة دعم حق المقاومة الفلسطينية دفاعا عن نفسه وعن المقدسات نيابة عن كامل الأمة، مع استنكار الطرفين للصمت المرعب بل للدعم اللامشروط لابادة الشعب الفلسطيني من حكومات تدعي الحرية وحقوق الإنسان، في غياب تام لمؤسسات العمل المشترك العربي والإسلامي في أداء دورها لحماية الشعب الفلسطيني.