نشرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية الشهيرة تقريرا مطوّلا، كشفت من خلاله عن التشكيلة المثالية للاعبين مزدوجي الجنسية الذين فضلوا اللعب لمنتخبات بلدانهم الأصلية بدل فرنسا، والتي شهدت حضور رياض محرز وإسماعيل بن ناصر نجمي مانشستر سيتي وميلان على التوالي.
وكان قائد “الخضر” قد قرر في سنة 2014 الإنضمام لتمثيل بلده الأصلي في وقت كان يمر بفترة زاهية مع ليستر سيتي أيان فجّر إمكانيته وصنع أمجاد “الثعالب”، فقد تم تداول اسمه كثيرا في تشكيلة الديوك، إلا أنه حسم أمر مستقبله الدولي وخاض مع المنتخب الوطني كأس العالم 2014 في البرازيل.
من جانبه، انضم بن نصار في سن مبكرة للمنتخب الوطني، وبالتحديد في 2016 خلال عهد الرئيس السابق محمد روراوة، حينما كان يلعب في صفوف أرسنال الإنجليزي، بالرغم من أنه لم ينل فرصته مع “الغانرز”، إلا أنه أبان عن مستويات كبيرة، جعلته مرشحا لتمثيل فرنسا، كما حاول المنتخب المغربي استقطابه، إلا أن كلمة الجزائر كانت هي العليا.
وبجانب محرز وبن ناصر، ضمّت تشكيلة 11 لاعبا الأبرز، الذين رفضوا تمثيل منتخب فرنسا، كلا من التونسي إلياس السخيري، بالإضافة إلى المغربي غانم سايس والثلاثي السنغالي، إدوارد ميندي وكاليدو كوليبالي وبونا سار، والبرتغالي رافاييل غيريرو والإسباني أيميريك لابورت والغابوني بيير إيميريك أوباميانغ والإيفواري سيباستيان هالير.