الرئيسية / وطني

بوخالفة لدزاير توب: يجب أن ندعم رئيس الجمهورية… والفلاحة ستصبح هي العمود الفقري لبناء الاقتصاد الوطني

حجم الخط : +-

ثمن الخبير الفلاحي لعلا بوخالفة، اليوم الأربعاء، خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال أدائه اليمين الدستورية، أمس الثلاثاء، بقصر الأمم بالعاصمة.

 

وأوضح بوخالفة في تصريح لدزاير توب، أن كلمة الرئيس تبون كانت قيمة وشاملة، تعبر عن كل الطموحات التي تمكن من رفع الاقتصاد الوطني إلى مستوى الدول الرائدة، خاصة في المجال الفلاحي، حيث تم التطرق إلى عدة جوانب وتم اتخاذ قرارات مهمة من بينها توقيف استيراد القمح الصلب ابتداء من 2025، أما بالنسبة للذرة الصفراء والشعير سيتم توقيف استيرادها ابتداء من 2026-2027.

 

وقال محدثنا: “يجب أن نقف وراء رئيس الجمهورية كرجل واحد لتطبيق ما جاء في كلمته لتصبح الجزائر من البلدان الرائدة، وتحتل المراتب الأولى في الإنتاج الفلاحي لتتجه نحو التصدير”.

 

وفي حديثه عن الزراعات الاستراتيجية، أكد الخبير الفلاحي أن الرئيس تبون وعد برفع المساحات المسقية إلى مليون هكتار، وذلك سيمكن من رفع الاستثمار بهذا النوع من الزراعات منها الحبوب والنباتات الزيتية، مشيرا إلى أن الجزائر لا زالت تستورد كميات معتبرة من الحبوب، الزيوت، السكر واللحوم الحمراء.

 

وقال في هذا الصدد: “مثل هذه البرامج ستمكننا من تحقيق الاكتفاء الذاتي في المواد التي تكلف خزينة الدولة مبالغ باهضة من العملة الصعبة التي تقدر بأكثر من 10 ملايير دولار، وسنتمكن من تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين والأجيال القادمة”.

 

كما دعا محدثنا، إلى التخطيط الاستراتيجي والمتابعة الميدانية لتطبيق وإنجاز ما جاء في كلمة رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن الجزائر تملك مساحات فلاحية شاسعة وتتوفر على الطاقة المائية والخبرة، حيث تم عقد العديد من الاتفاقيات مع عدد من الدول الرائدة في هذا المجال من بينها المشروع الضخم الذي أبرم بين وزارة الفلاحة والشركة القطرية “بلدنا” لإنتاج الحبوب والحليب واللحوم الحمراء خاصة بودرة الحليب، بالإضافة إلى مشروع القرن المتمثل في إنتاج القمح الصلب والبقوليات الجافة الذي أبرم مع الشركة الايطالية “BF”.

 

في الأخير، جدد بوخالفة التأكيد على أن القرارات التي أصدرها الرئيس تبون تعبر عن المكانة الحقيقية للجزائر في هذا العالم الذي يتميز بالصراعات، خاصة في هذا الظرف المتميز بتأثيرات الاحتباس الحراري وتغير في المناخ، حيث ستتمكن الجزائر من الانفراد في سياستها بالمجال الفلاحي وتحقيق كل ما تحتاجه محليا وبالتالي وضع حد للاستيرد المكلف لخزينة الدولة، وفي هذا الصدد قال: “أملنا كبير في تطبيق برنامج رئيس الجمهورية ويجب أن يكون الجميع وراء هذه السياسة المبنية على الفلاحة، لأنها ستصبح هي العمود الفقري لبناء الاقتصاد الوطني في المستقبل”.

مقالات ذات صلة

وهران: حملاوي تشرف على إحياء اليوم العالمي للتطوع

05 ديسمبر 2024

الوزير عرقاب يستقبل البروفيسور كريم زغيب

05 ديسمبر 2024

مولوجي: ملتزمون بتعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين ظروفهم المعيشية

05 ديسمبر 2024