يعيش الدولي الجزائري هشام بوداوي، بداية موسم صعبة مع ناديه نيس الفرنسي، عقب بقائه حبيس كرسي الاحتياط خلال مواجهتي الجولتين الأولى والثانية أمام ليل ولوريان على التوالي، ما جعل لاعب “الخضر” يعبّر عن غضبه من مدربه فرانشيسكو فاريولي، وسط حديث عن إمكانية مغادرته قبل انتهاء فترة التحويلات الصيفية الجارية.
وكشف موقع “نيس ماتان” الذي يهتم بأخبار نادي نيس، أن هشام بوداوي ليس سعيدا بوضعيته مع الفريق عقب خروجه من حسابات مدربه فرانشيسكو فاريولي في أول مباراتي الموسم الجديد، مكتفيا بالمشاركة بديلا أمام ليل ولوريان، أين تعثر الفريق مسجلا تعادلين، حيث فضل التقني الإيطالي تغيير مناصب اللاعبين بتوظيف وسط الميدان بابلو روزاريو كمدافع محوري مع الاعتماد على يوسف ندا شيمي في مكان بوداوي.
وهي الخطوة التي لم يتقبلها نجم “الخضر” الذي عبر عن غضبه الشديد من مدربه الذي أشركه في الدقيقة 78. وأضاف المصدر ذاته، بأن وضعية بوداوي جعلته يعيد حساباته ويفكر في تغيير الأجواء قبل انتهاء أقل من أسبوعين من انقضاء فترة “الميركاتو” الصيفي، منوها إلى أن مباراة أولمبيك ليوم الأسبوع المقبل لحساب الجولة الثالثة، ستظهر نوايا المدرب وحتى نجم “الخضر” الذي لن يصبر كثيرا على هذه الوضعية بعدما كان مهما وقطعة أساسية في نادي الجنوب وأحد نجومه البارزين.