بوديسة:الجزائر تواجه تحديات بعد إعلان نيتها في تصنيع اللقاح الروسي

ميرا منصوري

أكد المدير العام للهيئة الجزائرية للاعتماد نور الدين بوديسة أن الجزائر بعد إعلان نيتها في تصنيع اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا محليا تواجه تحديات لهذا الهدف الاستراتيجي في ظل انعدام مخبر متخصص من المقياس الرابع .

وقال بوديسة لدى استضافته هذا الأربعاء في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى بأن التأكد من جودة أي منتج يستلزم توفر مخابر تتضمن شروطا منصوصا عليها حسب المعاير العالمية المعترف بها دوليا، وأضاف قائلا “نحاول في الجزائر ومنذ سنوات وضع مخابر بهذه المقاييس، فلابد من تدارك النقص الكبير الذي نسجلها في هذا الشأن بوضع إستراتجية خاصة في القطاع سواء كان عاما أو خاصا، وكذا البحث العلمي، حتى نتمكن من تحقيق الفعالية المطلوبة “.

وبخصوص الهدف المسطر من قبل الدولة لتصدير ما قيمته 5 مليار دولار خارج إطار المحروقات، أوضح ضيف الصباح جملة من الإجراءات الواجب تبنيها لتفادي العراقيل التي تحول دون ذلك، على غرار “وضع قائمة المنتجات القابلة للتصدير، وتحديد إستراتيجية لحماية هذه المنتجات، وتوفير إمكانيات للقيام بتحاليل خاصة بها، حتى نضمن توفرها على شروط التسويق نحو الخارج” وأضاف” لابد من وجود مخبر مختص معتمد، وأن يكون هناك مفتشون لمراقبة و متابعة هذا المنتج ولابد من وضع معيار “17065 ” الذي المعيار يسمى شهادة المنتج، إذ لازلنا نلجأ إلى المخابر الأجنبية من أجل القيام بهذه العملية، وهذا ما لا يمكننا من الخروج من نطاق التبعية للخارج، ويعيق منافسة المنتجات الأجنبية من قبل المنتجات الجزائرية “.

ميرا منصوري

شارك المقال على :