أفادت وسائل إعلام محلية أن القوات المسلحة في بوركينا فاسو أحبطت هجوما “واسع النطاق” في منطقة الساحل.
وذكرت وكالة الإعلام البوركينابية أنه “منذ يوم الجمعة، تخطط الجماعات الإرهابية المسلحة لهجوم دموي ضد القوات المقاتلة والسكان في منطقة الساحل”.
وبحسب الوكالة، بدأت القوات المسلحة جوا بتتبع تحركاتهم (الإرهابيين)، وفي صباح السبت، بينما كانوا في طريقهم لإعادة الإمداد شمال كوتوكو، اعترضتهم القوات البوركينابية.
وفي الوقت نفسه، رصدت أجهزة أخرى من الجيش نحو 40 إرهابياً يستقلون دراجات نارية، وكان المجرمون ينتظرون الانضمام إلى المجموعة الأولى في كيريبولي، على بعد حوالي 30 كيلومتراً من ناسومبو.
وخلال الليل، غادرت مجموعة إرهابية أخرى على متن شاحنة صغيرة منطقة الحدود الثلاثة ودخلت أراضي بوركينا فاسو.
وبحسب المعلومات التي نقلتها وكالة الإعلام البوركينابية، “تم تحييد جميع هذه الجماعات الإرهابية التي كانت تتحرك في منطقة الساحل في الساعات الأخيرة، فيما تستمر العمليات”.
وللتذكير، أعلن الجيش البوركينابي أنه نجح في تحييد نحو 100 إرهابي شمالي البلاد، في إطار عملية مشتركة مع مالي.
وتواجه بوركينا فاسو، مثل مالي، أعمال عنف متزايدة، حيث وواجه البلدان هجوما شنه عدة مئات من الإرهابيين في منطقة بوكلي دو موهون في أوائل نوفمبر الجاري.