بوزيدي مدرب شبيبة القبائل :”لم نحقق البقاء بعد وأمامنا ثلاث نهائيات”
عبّر مدرّب شبيبة القبائل يوسف بوزيدي عن رضاه التّام بعد الفوز الصعب الذي حققه فريقه بهدف دون ردّ على ضيفيه اتحاد بسكرة عشية أوّل أمس، بملعب أوّل نوفمبر 1954 بتيزي وزو، برسم الجولة 27 من الرابطة المحترفة الأولى.
ورغم الفوز المحقق، إلا أنّ هدف البقاء لا يزال بعيد المنال بعد تبقي ثلاث جولات من نهاية البطولة الوطنية، وهو ما أكّده بوزيدي، معتبرا أنّ الشبيبة ستخوض ثلاثة نهائيات أخرى بداية من مباراة أمل الأربعاء غدا الجمعة.
وقال بوزيدي في ندوة صحفية بعد نهاية المباراة: “كنا ننتظر مباراة صعبة والنتيجة النهائية خير دليل على ذلك، حققنا المهمّ أمام فريق يلعب هو الآخر على تفادي السقوط”.
وأضاف: “الآن تنتظرنا ثلاث مباريات نهائية، أنا راض عن أداء اللاعبين لاسيما أنّ الخصم جاء بنية تفادي الهزيمة بلعبه طريقة دفاعية طيلة اللقاء”.
وكشف بوزيدي أنّه يعيش ضغطا رهيبا منذ قدومه إلى العارضة الفنية للشبيبة، مؤكّدا في الوقت ذاته أنّه يتعامل مع تشكيلة محدودة بسبب عدم اعتماده على جميع اللاعبين لأسباب يعرفها الجميع حسبه.
وقال: “عشت ضغطا كبيرا وسأعيش ضغطا أكبر خلال الجولات الثلاثة الأخيرة، رغم أنّ حصيلتي تعتبر جدّ إيجابية بتسجيلي خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات في ثمانية لقاءات خضتها على رأس العارضة الفنية، علما أنني وجدت الفريق في المرتبة ما قبل الأخيرة وهجوم عاجز عن التهديف”.
وأضاف: “هناك 12 لاعبا ليسوا معنيون لإنقاذ الفريق لأسباب متنوّعة، فمثلا لا أستطيع إشراك لاعب لم يلعب أربعة أشهر كاملة أو لاعبا لا أعرفه، وبالتالي أنا أعمل مع تشكيلة محدودة خلال هذه الفترة، لكن البعض ينتقدوني دون معرفة الأسباب التي أدت إلى إشراك لاعب أو إقصاء لاعب آخر”.
وتحدّث المسؤول الأوّل في العارضة الفنية للشبيبة، عن اللقاء المقبل أمام أمل الأربعاء برسم الجولة 28، والذي سيجرى يوم غد الجمعة، واصفا هذه المباراة بالنهائي: قائلا: “المباراة المقبلة أمام أمل الأربعاء ستكون صعبة جدّا، لاسيما أنّ هذا الفريق انهزم في الجولة الماضية وستكون مباراته أمامنا كنهائي كبير بسبب وضعيته هو الآخر، من جهتنا، نحن على أتمّ الجاهزية من أجل العودة بنتيجة إيجابية”.