اعترف مدرّب شبيبة القبائل يوسف بوزيدي بمرور فريقه جانبا أمسية أوّل أمس، بعد التعادل السلبي (0-0) الذي تكبّده على ميدان ملعب أوّل نوفمبر 1954 أمام الضيف نادي بارادو برسم الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى. وأكّد المسؤول الأوّل عن العارضة الفنية لـ”الكناري” أنّ لاعبيه لم يقدّموا أداءً جيّدا طيلة المباراة بسبب تكتّل المنافس في الخلف، مشيرا إلى أنّه قدّم تعليمات لأشباله لاسيما في الشوط الثاني، ومقحما عدد كبير من المهاجمين في الدقائق الأخيرة، غير أنّ ذلك لم يجد نفعا.
وقال بوزيدي خلال الندوة الصحفية بعد نهاية اللقاء: “أعترف أننا لم نقدّم أداءً جيّدا ولعبا بطريقة سيّئة، ففي الشوط الأوّل حاولنا وضع الكرة في الأرض وبناء اللعب من الخلف، غير أنّ المنافس لعب بطريقة دفاعية محضة، ما جعلني أطلب من اللاعبين في الشوط الثاني اللعب على الكرات العالية، وهو ما جعلنا نخلق فرصتين حقيقيتين غير أنّ اللمسة الأخيرة كانت غائبة”، وأضاف: “أعطيت الفرصة لكلّ اللاعبين لاسيما المهاجمين، حيث أقحمت لاعبين ذو نزعة هجومية لكن المهم أننا لم نتلقى الأهداف”.
وفاجأ بوزيدي الجميع بتأكيده أنّ اللاعب التنزاني سيمون مسوفا ليس رأس حربة مثلما يظنّه البعض، نفس الأمر فيما يخصّ المهاجم الغابوني ماتوتي، كما كشف المدرّب الأسبق لنصر حسين داي أنّه قد يغيّر تشكيلته الأساسية في قادم المباريات، قائلا: “الجميع يظنّ أنّ مسوفا رأس حربة لكنه ليس كذلك ومنصبه الحقيقي هو جناح أو صانع ألعاب، نفس الشيء بالنسبة لماتوتي، فسأفاجئكم بأنّه تكوّن كظهير أيسر ليتحوّل مؤخّرا فقط إلى جناح أيسر”.
وأضاف: “من الجانب الدّفاعي فأنا مرتاح جدّا وراض عن أداء المدافعين، غير أنّ في خطي الوسط والهجوم فلاحظت بعض النقائص، وهو ما سيدفعني إلى إعادة النّظر في تشكيلتي خلال الحصص التدريبية المقبلة”.