بوسلامة لدزاير توب: ليكاتي تطمح إلى خلق منتوج جزائري 100 بالمائة وبمعايير عالمية

تحدث، مدير ورئيس مشروع العلامة التجارية “ليكاتي” زعيم بوسلامة، لدزاير توب، عن هذه العلامة المختصة في صناعة زيوت المحركات، وجميع الزيوت والسوائل الصناعية، وكل المنتجات ذات الصلة، سيما ذلك الذي يوضع قبل تغيير زيت السيارة، والآخر الذي يستعمل في تنظيف زجاجها، وغيرهم.

وفي التفاصيل، قال بوسلامة أن كل المنتجات السالفة الذكر، تُصنع محلياً في الجزائر مع مجموعة “عطية”، وذلك بعد تجربة ناجحة في ذات المجال بألمانيا، وذلك بهدف خلق منتوج جزائري 100 بالمائة وذو جودة عالية، ووفقاً للمعايير الدولية.

وأضاف محدثنا، الذي يمتلك خبرة 13 سنة بألمانيا، مع تجربة ميدانية لدى الشركات العالمية الرائدة في المجال، في شاكلة “فولسفاكن”، “مارسيداس بانز”، “بورش” ، “أودي” وغيرها، أن مجموعة عطية التي تمتلك الإرادة في صناعة منتوجات تتماشى مع الوقت الراهن، لديها القدرة لبلوغ ذلك، ونحن – ذات المتحدث – هنا لدعمها.

وبالحديث عن المواد الأولية، قال مدير ورئيس مشروع “ليكاتي”، أنه سيتم إستعمال نفس المواد التي تستعملها كبرى الشركات العالمية، قبل أن يعود للحديث عن خبرتهم الواسعة في المجال، ويكشف عن تجربتهالتي دامت لـ 04 سنوات مع شركة “أرامكو” السعودية.

وأشاد محدثنا، بمجهودات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في سبيل دعم قطاع الصناعة في الجزائر، حيث قال: “الرئيس تبون وجه البلاد نحو الصناعة، للحد من تبذير العملة الصعبة، وضمان مكانة عالمية في مجال الصناعة”.

وفي سياق ذي صلة، قال مدير ورئيس مشروع العلامة التجارية الجديدة “ليكاتي”، أن: ” الجزائري قادر على أن يصنع وينتج، وفكرة أن الجزائري لا يمكنه خاطئة، بل المسؤولون السابقون زمن العصابة لم يكونوا ذوو كفاءة.

وأشاد المسؤول ذاته، بمجهوادت والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة، الذي أشرف شخصياً على افتتاح الصالون، وما قدمه من تحفيز وتشجيع للمشاركين فيه، وتعريفه بمختلف المصانع التي تحوز عليها الولاية.

وبالعودة للحديث عن المواد الأولية، مثل تلك التي تستعمل في صناعة البطاريات، كشف زعيم بوسلامة أنه ورغم بعض الصعوبات، إلا أن الدولة قدمت لهم التسهيلات اللازمة من أجل استيرادها من عدة دول، كما يتم استغلال البطاريات المستعملة من أجل إعادة رسكلتها واستخراج المادة الأولية منها وإعادة تصنيعها من الصفر.

وأشار مجدداً بالتوجيهات التي أسداها الرئيس تبون، فيما يتعلق بقطاع الصناعة، حيث قال: ” جاء الرئيس تبون ماشاء الله عليه وعرض علينا خططه بالنسبة لهذا القطاع، ونحن تقدمنا وقدمنا ما لدينا”.

وتعهد محدثنا بالعمل على تحقيق نسبة 100 بالمائة من لواحق السيارات الجزائرية الصنع في حال تقديم المرافقة اللازمة، قبل أن يُقدم شركة “مارسيداس” العالمية نموذجاً، حيث قال أن هذه الشركة لا تصنع محركاتها بنفسها، بل تستعين بمصنعين آخرين، وهو ما يمكن القيام به هنا في الجزائر.

وأكد بوسلامة أن لـ “فابكوم” شهادة “ISO” في كل المجالات، بداية من المصنع إلى الإدارة والأمن، ويمكن للسلطات زيارة الشركة واكتشاف مستواها والنظام بها، مشيراً إلى أن “فابكوم” تحوز أيضا على شهادة “TÜV”، وهي أعلى شهادة معتمدة عالميًا.

وأشاد مدير ورئيس مشروع العلامة التجارية الجديدة “ليكاتي” بالصناعة العسكرية التي يقوم بها الجيش الشعبي الوطني بولاية تيارت، من خلال صناعة السيارات رباعية الدفع والشاحنات.

وأكد بوسلامة أن الخبرة الجزائرية مطلوبة وبشدة في الخارج، حيث قال: “عندما نذهب إلى الخارج، يفتحون لنا الأبواب ويوفروا لنا الإمكانيات، وفي حال نجحنا في إثبات قدراتنا فإنهم لا يتخلون عنا ببساطة، ويستثمرون فيها إلى أبعد الحدود”، مضيفاً أن السياسة الجزائرية في مجال الصناعة هي الأفضل عربياً.

وبالحديث عن التصدير، وخاصةً نحو الأسواق الإفريقية، وهو الأمر الذي لطالما نادى به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قال زعيم بوسلامة، أن الشركة غزت السوق الإفريقية، وتصدر لعديد الدول كموريتانيا، السنغال، الغابون والنيجر وغيرها، إضافة إلى دول أخرى أوروبية.

وتحدث زعيم بوسلامة، أيضاً عن مجمع فابكوم الءي يصنع بطاريات لعلامتي “آركو” و “فورزا”، اللتان تمتلكان مكانة مرموقة في السوق الجزائرية والعالمية، كما أن عديد الموزعين الأجانب هم مهتمون باقتناء منتج “فابكوم” وتسويقه في الخارج.

وفيما يتعلق بطموح الشركة، يقول بوسلامة أنها قد بلغت مبتغاها وأكثر، حيث أن “آركو” تحتل نسبة 80 بالمائة من السوق الوطنية، ولديها مصنع للبطاريات الحديثة بمختلف أنواعها، هو قيد الإنجاز بعين مليلة.

كما تطمح “فابكوم” إلى توسيع نشاطها أكثر لغزو السوق الإفريقية والدولية، والوصول إلى جميع أنحاء العالم.

وبالنسبة لزيوت المحركات ومواد التنظيف الداخلية والخارجية للسيارات، قامت الشركة بإنشاء علامة جديدة أطلق عليها إسم “ليكيد عطية” في إشارة لصاحب المجمع عطية الذي كسب مكانة مرموقة في السوق الجزائرية من حيث تصنيع قطع الغيار وخاصة البطاريات.