أكد، اليوم الاثنين، رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أن العلاقات بين الجزائر وكوريا الجنوبية، تكتسي طابعا متميزا، مما يعكس وجهات النظر المتقاربة.
وأوضح، بوغالي، لدى استقباله لسفير جمهورية كوريا الجنوبية بالجزائر، كيم شون، أن هذه العلاقات المتميزة، جسدتها العديد من الزيارات المتبادلة الرسمية ذات المستوى العالي، والتي أثمرت بعدة اتفاقيات شراكة هامة ومختلفة بين البلدين في العديد من المجالات.
وفي هذا الصدد، أكد، ذات المتحدث، أن الجزائر تطمح إلى أن تتعدى هذه الاتفاقيات إلى مجالات وقطاعات أخرى، على غرار الصحة والفلاحة والصناعة، بالإضافة إلى القطاعات التي قطعت فيها كوريا أشواطا كبيرة، كالتكنولوجيات الحديثة والمتطورة والاستفادة من خبراتها وكفاءاتها.
كما شدد، رئيس المجلس الشعبي الوطني، على أن البرلمان الجزائري، سيعمل على تطوير العلاقات وتمتينها مع البرلمان الكوري على كل المستويات، كاشفا أنه سيتم مباشرة تنصيب لجنه الصداقة الجزائرية الكورية.
ومن جهته، ثمن، السفير الكوري، الإصلاحات التي شهدتها الجزائر في جميع المجالات والخطوات النوعية في اطار ديمقراطية المؤسسات، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤكدا، أن هناك الكثير من الركائز لتعزيز التعاون بين البلدين، والعديد من الفرص لخلق الشراكة، وجلب الشركات الكورية للإستثمار في الجزائر.
كما أشاد، كيم شون، بدور الجزائر المحوري والهام لإحلال السلام والإستقرار والمواقف الثابتة تجاه العديد من القضايا العادلة في العالم، مبرزا طموح بلاده إلى توسيع العمل البرلماني بين مؤسستي البلدين.
وأوضح، ذات المتحدث، أن تنصيب لجنه الصداقة بين غرفتي برلمان الدولتين، من شأنه أن يسمح بفرص أكبر للتبادل والتعاون.
محمد.ك