شارك، أمس الأربعاء، رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، في افتتاح أشغال الدورة الـ 38 لبرلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي، والتي تزامنت مع الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس هذا الفضاء البرلماني الإقليمي الأعرق في المنطقة.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، فقد تميزت مراسم الافتتاح بمشاركة رئيسة جمهورية هندوراس ووزير خارجية جمهورية بنما، إلى جانب برلمانيين أعضاء يمثلون برلماناتهم الوطنية، إضافة إلى الأعضاء المراقبين.
وعلى هامش الافتتاح، عقد بوغالي سلسلة من اللقاءات مع برلمانيين ودبلوماسيين بارزين من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وكان من بين الشخصيات التي التقى بها أليخاندرو تورو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الكولومبي، وأدولفو لايغي، نائب رئيس “البرلاتينو” عن بوليفيا، بالإضافة إلى كارلوس هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى وجمهورية الدومينيكان، ونائب رئيس اللجنة البرلمانية الأوروبية-الأمريكية اللاتينية.
وخلال هذه اللقاءات، جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني تأكيد مواقف الجزائر الثابتة بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشدداً على التزام الجزائر بالدفاع عن القضايا العادلة، وتعزيز التعاون مع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي بما يخدم المصالح المشتركة.
وتأتي مشاركة بوغالي في هذه الدورة كجزء من جهود الجزائر لتعميق علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، حيث يعكس الحضور الجزائري في هذا الفضاء البرلماني حرص الجزائر على تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتوسيع أطر الحوار حول التحديات المشتركة والقضايا التنموية.