أكد اليوم الأحد، المحلل السياسي حكيم بوغرارة، أن دعوة الجزائر لعقد قمة طارئة لمجلس الأمن الدولي للنظر في قرارات محكمة العدل الدولية، تدخل في سياق سعيها لدعم القضية الفلسـطينية، ومحاولة الضغط أكثر فأكثر على الكيــان الصهيـــوني من خلال تجنيد هيئة الأمم المتحدة ومختلف المنابر، بالتنسيق مع الدول الصديقة والشقيقة التي قطعت خطوات مهمة في الجانب القضائي لمقاضاة هذا الكيان على غرار جنوب إفريقيا، الشيلي والمكسيك، بالإضافة إلى انخراط الإكوادور وبوليفيا وعديد المحاور الأخرى.
وأشار بوغرارة في حوار لدزاير توب، إلى أن الجزائر ترى في هذه الخطوات حافزاً مهماً للضغط على مجلس الأمن الدولي، ووضعه أمام مسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن العالميين، إضافة إلى مواصلة حشد الدعم لصالح القضية الفلسطينية، خاصة وأن القانونيين أبدوا شجاعة أكثر من الدبلوماسية العالمية التي وقفت عاجزة أمام غطرسة الكيـان الصهيــوني.
وعن ردود الجانب الصهيوني بخصوص هذا التطور اللافت، قال ضيف دزاير توب أن ردود فعل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنـياهو السريعة فور صدور قرار محكمة العدل الدولية، تُترجِم مخاوف الصهـاينة من تبِعات هذا القرار الذي يتزامن من نهاية الأسبوع، الذي يعرف مسيرات عالمية وضخمة.
وفي هذا السياق، قال ضيف أول قناة الكترونية ختاماً، أن قرارات المحكمة ستكون في مقدمة الشعارات المرفوعة في معظم المسيرات لفضح الكيــان الصهيـــوني ومساندة القضية الفلسـطينية.